آخر الأخبارتحليلاتسلايد

سعد الكعبي.. ذراع الحمدين لتمويل الإرهاب

لم تتوقف قائمة الإرهابيين المدعومين من قطر والذين يتحركون بكل أريحية داخل الدوحة برعاية تميم بن حمد، حيث شملت القائمة سعد سعد شريان الكعبي، القطري الجنسية، والذي أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على قائمة الإرهاب في ٦ أغسطس ٢٠١٥ لتمويله جماعات إرهابية ومتشددة، فضلًا عن تورطه في أحداث إرهابية أخرى.

اقرأ أيضًا: أردوغان تحت مقصلة البرلمان بسبب تخصيص مصنع دبابات لإمارة قطر

وفي بداية عام 2014، أعلن الكعبي أنه بدأ حملة لجمع تبرعات والمساعدة على جمع أموال في استجابة لطلب من جبهة النصرة من أجل شراء السلاح والطعام، حيث جمع الكعبي أموالًا طائلة تحت ادعاءات زائفة من قطر ومن بعض المؤسسات وأرسل تلك الأموال لجبهة النصرة الإرهابية.

تمويل جبهة النصرة

كما أدرجته  وزارة الخزانة الأميركية في عام 2015 ضمن قائمة العقوبات ووجهت له تهمًا بالارتباط بتنظيم القاعدة وتمويل أنشطة جبهة النصرة، والعمل كوسيط لقبض فدية أحد الرهائن المحتجزين لدى جبهة النصرة.

ورغم ذلك لا يزال عدد من الشخصيات على قائمة الإرهاب القطرية وعلى رأسهم سعد سعد شريان الكعبي، يمارسون نشاطهم الاعتيادي في العاصمة الدوحة، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، والرياضية، وحضور جلسات النقاش لمراكز الأبحاث والدراسات المتمركزة في قطر.

حملة مدد الشام

لكن استجابة للضغط الدولي أعلنت قطر في عام 2015 عن إغلاق منصات سعد الكعبي، عبر شبكة الإنترنت لتمويل تنظيم القاعدة وجبهة النصرة، ضمن ما عرف بحملة  «مدد الشام»، إلا أن الخزانة الأميركية كانت قد أعلنت في 2017 عن استمرار نشاط الكعبي في تمويل «القاعدة» من خلال الوسيط المالي «العنيزي»، وذلك بعد مضي عام كامل على الأقل، أي في عام 2016، على الإعلان القطري الرسمي بشأن منع الإرهابي القطري سعد الكعبي وآخرين من جمع الأموال لصالح التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

اقرأ أيضًا: «إبراهيم الجضران».. لص نفط ليبيا من أجل عيون قطر

وكانت قد صنفت الخزانة الأميركية سعد محمد شريان الكعبي كممول رئيسي لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة، حيث بدأ نشاطه الرسمي منذ العام 2012، وحددت الخزانة الأميركية تورط الكعبي في عمليات جمع الأموال لصالح التنظيمات المتطرفة، استجابة لطلب من أحد زملائه في الجيش الوطني الأفغاني، للحصول على المال لشراء الأسلحة والطعام.

كل تلك النشاطات قام بها الكعبي إلى جانب دوره كوسيط لجمع فدية مقابل رهينة احتجزته جماعات مسلحة الأفغانية، وعمل الكعبي على تسهيل دفع الفدية مقابل الإفراج عن رهينة محتجز لدى الجيش الوطني الأفغاني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى