سعيا للشرعية الدولية والأموال.. طالبان تلجأ لمسؤولين سابقين لتشكيل حكومة
تسعى حركة طالبان جاهدة إلى اتفاق مع المسؤولين الأفغان السابقين لتشكيل حكومة يمكن أن تحظى باعتراف دولي، والحفاظ على تدفق أموال المساعدات إلى البلاد واستعادة الوصول إلى مليارات الدولارات من الاحتياطيات الدولية.
أجرى قادة طالبان رحلات مكوكية لعشرة اجتماعات خلال الأسبوع الماضي مع عدد قليل من المسؤولين الأفغان السابقين الذين بقوا في كابول، بمن فيهم الرئيس السابق حامد كرزاي؛ عبد الله عبد الله، الزعيم السابق لمجلس المصالحة الوطنية؛ وقلب الدين حكمتيار، أمير حرب سابق تحول إلى سياسي.
عقدت الاجتماعات في القصر الرئاسي والمكاتب الحكومية السابقة والمجمعات الخاصة. بالنسبة لطالبان، يمكن لاتفاق سياسي أن يساعد الجماعة على تجنب أن تصبح منبوذة دوليًا مرة أخرى، مما قد يدفع بأحد أفقر دول العالم إلى مزيد من الفقر.
بالنسبة للقادة الأفغان السابقين، فإن الصفقة ستمنحهم حصة من السلطة في الحكومة الأفغانية الجديدة. في مؤتمر صحفي داخل المركز الإعلامي للحكومة الأفغانية السابقة، والمزين الآن بأعلام طالبان البيضاء.
قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الاجتماعات مع المسؤولين الأفغان السابقين محاولة للحصول على نصائحهم بشأن الحكومة المستقبلية، حتى تتمكن أفغانستان من تشكيل حكومة.
