آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

سوريا| كواليس القصف التركي العنيف على «عين عيسى وتل أبيض»

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد 5 يوليو 2020، إن منطقتي عين عيسى و تل أبيض، يتعرضان الآن إلى قصف تركي عنيف جدًا، بالإضافة إلى غارات جوية تركية.

إرهاب تركيا على مناطق الأكراد في مدينة تل أبيض شمال شرقي سوريا، جاء بعد ساعات من سقوط عدد كبير من مقاتلين النظام السوري، وإرهابيين تنظيم داعش. جراء الغارات الجوية التي شنت المقاتلات الروسية، مساء أمس السبت 4 يوليو 2020. والتي أسفرت عن مقتل 26 إرهابيًا من تنظيم داعش الإرهابي، وأودت المعارك بحياة 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

إرهاب متواصل

ويواصل الاحتلال التركي حربه ضد السوريين وخاصة الأكراد السوريين، بالإضافة إلى تعزيز تنظيم داعش الإرهابي بعد خسائر فادحة لحقت بالتنظيم الإرهابي خلال السنوات الأخيرة ومقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في سوريا 2019.

https://www.youtube.com/watch?v=FvTHG1XiHWg

تل أبيض

وفي تمام ظهر السبت 4 يوليو 2020، قصفت قوات تركية، ريف مدينة تل أبيض شمال شرقي سوريا، والتي دارت بالقرب من المصرف الزراعي في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، بين فصيل “فيلق المجد”  و”الجبهة الشامية”، وأسفرت المعارك عن سقوط 10 قتلى من فصائل موالية لتركيا ضمن عملية نبع السلام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن عناصر “الجبهة الشامية” تمكنوا من السيطرة على مبنى المصرف الزراعي في تل أبيض والذي كان مقرا يتخذه عناصر فيلق المجد مقرًا لهم. لافتًا إلى أن عملية السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، كما يستخدم الطرفين قذائف صاروخية خلال الاقتتال الدائر فيما بينهم.

عمليات نوعية ومداهمات إرهابية

إرهاب أردوغان لم يتوقف عند القصف المدفعي والغارات الجوية، بل وصل الأمر إلى تنفيذ عمليات استخباراتية ومداهمات نوعية. وهذا ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس الماضي 2 يوليو 2020، وقال: إن عناصر الاستخبارات التركية وعناصر الشرطة العسكرية الموالية لها، نفذا عملية مداهمة في ريف عفرين، واعتقلت 6 أشخاص ليبقى مصيرهم مجهولًا حتى الآن.

https://www.youtube.com/watch?v=nVkZ8AmB5t4

 

الاحتلال التركي.. نبع السلام شمال شرق سوريا

وفي الـ 9 من أكتوبر 2019، شنت القوات العسكرية التركيا، حربها الإبادية على شمال شرق سوريا، والتي عُرفت بـ نبع السلام، بزعم ملاحقة الدواعش الهاربين من مناطق القتال، وتأمين الحدود التركية السورية، إلا أن هذه المزاعم سرعان ما كشف كذبها، بل كانت حربًا دموية لإبادة الأكراد، وتحديدًا وحدات حماية الشعب، التابعة لـ الحزب العمال الكردستاني، والسيطرة على آبار النفط السوري، بدلًا من ملاحقة الدواعش وتأمين الحدود.

الاحتلال التركي.. درع الربيع شمال غرب سوريا

وبعد نحو 6 أشهر، من عملية نبع السلام، أعلنت تركيا عملية إرهابية جديدة في مارس 2020، عُرفت بـ درع الربيع والتي تتجه نحو الشمال الغرب لسوريا. والتي جاءت صراحة للسيطرة على النفط السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى