آخر الأخبارتحليلاتسلايد

سياحة الولادة.. إجراء جديد من الولايات المتحدة للتصدي لها

 لازالت سياحة الولادة في أمريكا تحدث جدلا كبيرا بعد اتهامها بالإضرار بالأمن القومي الامريكي، كونها البوابة الخلفية للهجرة غير الشرعية، والتي استغلتها عددا كبيرا  من النساء للقدوم إلى أمريكا بغرض الولاة، ونيل عددا من الامتيازات الكبيرة عند الإنجاب.

وبعد نشر تسريبات خلال الأيام الماضية عند عزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترام، إلغائها لوقف استغلال سياحة الولادة للتسلل إلى أمريكا، كشفت وكالة أسوشيتدبرس عن فرض قيود جديدة على سفر النساء الحوامل، الائي يقمن بزيارة الولايات المتحدة لهذا الغرض من أجل الحصول على الجنسية الأمريكية.

وفي أول تصريح رسمي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقيقية إلغاء هذا النظام، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية لـ وكالة أسوشتيدس برس، إن القواعد المقترحة لمسودة اللوائج الجديدة الخاصة بنظام سياحة الولادة يهدف إلى معالجة الأمن القومي وإنقاذ القانون المرتبط بتلك السياحة، المتهمة بتسلل المهاجرين.

في سياق مواز شاركت مصادر من وزارة الخارجية مسودة اللوائح الجديدة والتي كشفت أن النساء الحوامل والمؤهلات للحصول على تأشيرات سياسية أمريكية سيتعين عليها إثبات أنهن يزورن الولايات المتحدة لسبب آخر غير إنجاب طفلهن.

ويقدر عدد المواليد وفق نظام «سياحة الولادة» بحوالي 33 ألف مولود سنويا، وتنسجم اللوائح الجديدة التي تنظم عملية س «سياحة الولادة» مع توجهات «ترامب» الذي هدد في وقت سابق بإلغاء هذا النظام لكونه يمثل خطر حقيقا على الأمن القومي للبلاد، بما ذلك النشاط الإجرامي المرتبط والمصاحب لهذا النظام.

وعارض «ترامب» في وقت سابق من النص الوارد في الدستور الأميركي والذي يسمح بـ «المواطنة المكتسبة» وتعهد بإنهائها، وسط انقسام الخبراء القانونيين حول إلغاء هذا النظام.

وكان مسؤولون أمريكيون،  قد كشفوا، يوم الأحد الماضي، عن استهداف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جبهة جديدة لمواجهة الهجرة، وهي ما عرف بـ «سياحة الولادة».

وأكد المسؤولون عن إدارة «ترامب» أن تلك الجبهة تخطط في وقت مبكر من هذا الأسبوع لطرح قوانين جديدة تتعلق بنظام «سياحة الولادة»، لاستهداف النساء اللذين يتسللوا إلى أمريكا من أجل الولادة فيها، واكتساب الجنسية الأمريكية للطفل بشكل تلقائي، مما يمنح لهم الاستفادة من التعديل الرابع عشر لحماية المواطن لأي شخص مولود في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتزامن هذا الإعلان مع إجراءات مواجهة تلك السياحة التي قامت بها أمريكا مؤخرا بعد مرور أكثر من أسبوع على اعتذار شركة طيران، مقرها هونغ كونغ، عن مطالبتها امرأة حامل بإجراء اختبار لإثبات أنها لم تكن حاملاً قبل ركوبها رحلتها المُتجهة إلى جزيرة سايبان في المحيط الهادئ، وهي جزء من كومنولث جزر ماريانا الشمالية الأمريكية، التي برزت كوجهة مفضلة لسياحة الولادة.

وقال البيان إن شركة الطيران تتعرض لضغوط من السلطات في سايبان لتكثيف عمليات فحص الركاب، بالتزامن مع تقويض قوانين الهجرة الأمريكية، وعكس هذا الإجراء أول مؤشر على التغيير الأمريكي لإدخال تغيرات على نظام سياحة الولادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى