عرب وعالم

سياسي تونسي: الإخوان هاجموا قيس سعيد بعدما حاصرهم وأفسد مخططهم

كتبت: إيمان ماهر

نسف الرئيس التونسي قيس سعيد مخططات الإخوان، وشنوا هجوما عنيفا عليه واتهموه بالجهل وخصوصا في الأزمة السياسية في ليبيا، وذلك ردا على انتقادات وجهها سعيّد إلى حكومة الوفاق، قال فيها إن شرعيتها مؤقتة.

وقال الصحفي التونسي والخبير السياسي باسل ترجمان أن الاخوان وحركة النهضة كانت تعتقد ان قيس سعيد شخص سيسهل عليهم تحقيق مشاريعهم، لكنه رجل صاحب مشروع يرتكز على مبدأ ان السلطة تنبع من إرادة الشعب وليس الاحزاب، وكانوا يريدون ان تكون تونس جزء من مشروع اقليمي تركي قطري خاصة في اتجاة ليبيا او بقية اتجاهات دول المنطقة وهذا ما رفضه قيس سعيد وقال ان تربطنا علاقات قوية مع كل الدول ليس دولة واحدة.

وأضاف ترجمان في تصريحات خاصة لـ”صوت الدار” أن الاخوان بدأ الهجوم على قيس سعيد منذ أشهر لأنهم كانوا يريدون توسيع صلاحيتهم في الحكومة  وهو ما رفضه حزب الشعب والحزب الديموقراطي، كما رفضوا إدخال حزب قلب تونس المتهم رئيسه بالفساد في الحكومة وأمام تصعيد الموقف قدم رئيس الحكومة استقالته.

وتابع:”ما أفزعهم هو قرار تأسيس حكومة تكنوقراط بعيدة عن الأحزاب، وبذلك لا مشاركة لهم على مستوى الوزرات، فضلا عن ان هناك طلب لسحب الثقة من الغنوشي، حيث أن سعيد يريد أن يحاصر هذه الجماعة، الغنوشي فقد صفته كأحد اطراف الجماعة لم يعد له لا القدرة ولا الصفة على تقديم الاضافة لهذه الجماعة وفشل في إدارة مجلس النواب “.

وأشار ترجمان إلى أن موقف سعيد كان واضح منذ البداية واضح بخصوص ليبيا كان يقول أنه لابد من وقف التدخلات الاجنبية لليبيا والتورط التركي في نقل المرتزقة إلى ليبيا، حيث كانوا يرغبون ان تكون تونس ممرا للاسلحة عبر اراضينا وهو ما رفضه سعيد، بعض الاطراف السياسية في تونس في أيام الانتخابات وعدوا تركيا انه سيكون هناك تحالف.

وختم هناك موقف رباعي مشترك من اجل البحث عن حل ليبي ليبي برعاية عربية على اساسه يتم اخراج كل الاطراف المورطة عسكريا من ليبيا وخصوصا الارهابيين والمرتزقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى