سيول: الزعيم الكوري الشمالي لا يعاني صحيا رغم فقدان الوزن
يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد فقد 44 كيلو في العامين الماضيين، وفقاً لنواب كوريا الجنوبية.
أثار فقدان الوزن الهائل شائعات ومؤامرات بأن كوريا الشمالية كانت تستخدم جسم كيم جونغ أون المزدوج، والذي قالت كوريا الجنوبية إنه غير صحيح.
وأجرى جهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية التقييم “بناءً على أساليب علمية مختلفة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي” باستخدام تحليل فيديو فائق الدقة ونموذج تحليل مجسم يقيس دهون الوجه ووزنه، حسبما صرح النائب كيم بيونج كي من الحزب الديمقراطي الحاكم للصحفيين.
قالت كوريا الجنوبية إن المشكلات الصحية التي يعاني منها كيم، والتي يتم الإبلاغ عنها كثيرًا، لا تشكل أي مشكلات خطيرة. وخلص التحليل أيضًا إلى أن نظريات المؤامرة التي تشير إلى أن كوريا الشمالية ربما كانت تركز على مظهر كيم جونغ أون، ليست ذات مصداقية.
كان التغيير الأكثر وضوحًا هو اختفاء اللوحات الرسمية لوالده وجده، الزعيمان السابقان كيم جونغ إيل وكيم إيل سونغ، من الجدران الرئيسية لقاعة الاجتماعات الرسمية. بدلاً من ذلك، علق النظام الشيوعي الصورتين في جميع الأماكن العامة ومنازل الأفراد.
قال بيونغ كي: “يبدو أن كيم كان يعمل على بناء صورة صديقة للناس من خلال نشر صور له وهو يشرب البيرة ويدخن مع مسؤولين رفيعي المستوى”.
كان كيم أكثر نشاطًا في الظهور العام، هذا العام مقارنة بالعام السابق. حتى الآن، شوهد من خلال وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية لمدة 70 يومًا في عام 2021. في المقابل، ظهر 49 مرة خلال نفس الوقت من عام 2020.
