شروط استئناف الرياضة في فرنسا

كتب – إسلام سامح

بينما يتفشى الوباء الناجم عن الفيروس التاجي في فرنسا، يمكن القيام بالأنشطة دون تحديد المدة وبدون تصريح ولكن في حدود مسافة من المنزل أقل من 100 كيلومتر ولعدد أقل من 10 أشخاص.

عشرة أمتار كحد أدنى: ستكون هذه المسافة بين الرياضيين الذي يمارسون الركد أو راكبي الدراجات اعتبارًا من 11 مايو، بحسب ما أعلنته الخميس 30 أبريل، وزارة الرياضة، مذكّرة بظروف الرياضة الخارجية للحد من الاتصال الجسدي.

ووفقًا للوزارة، يمكن القيام بهذه الأنشطة «دون تحديد مدة الممارسة، وبدون شهادة لكن في حدود مسافة من المنزل أقل من 100 كيلومتر ، عن طريق تحديد التجمعات بـ 10 أشخاص كحد أقصى، في الهواء الطلق».

واضافت الوزارة في بيانها الصحفي أنه يجب احترام «معايير المسافة المحددة بين الأشخاص» مثل الأنشطة الخارجية مثل التنس واليوجا واللياقة البدنية على سبيل المثال.

لا استثناء للرياضة المحترفة

وأكدت الوزارة أن «الأنشطة الرياضية التي لا تسمح بهذا التمديد (الرياضات الجماعية والرياضة القتالية) لن تكون قادرة  على الاستئناف على الفور» ، ووعدت بـ «دليل عملي» أكثر تفصيلاً بعد مناقشته مع الاتحادات. وبالتالي حددت الوزارة لوكالة فرانس برس، بالنسبة للتنس ، يمكن احترام المسافة في اللعب الفردي ، ولكن «ليس في اللعب الزوجي». وأضاف مجلس الوزراء في روكسانا ماراسينانو «سيتم إحراز نقطة تقدم جديدة بحلول 2 يونيو لتقييم كيفية استئناف الرياضة الداخلية والتخصصات التي تتطلب الاتصال».

ووفقًا للوزارة، فإن هذه القواعد «تنطبق على جميع الفرنسيين الرياضيين رفيعي المستوى والمحترفين الذين يمكنهم استئناف نشاط عالي الكثافة من 11 مايو ولكن بشكل حصري في منطق فردي مع الالتزام الصارم بقواعد التباعد».

وتصر الوزارة على أن «الرياضة الاحترافية ليست استثناءً من حظر ممارسة الرياضة الجماعية أو الرياضية الاحتكاكية” ، مذكّرةً بأنه «لا يمكن إجراء منافسة رياضية قبل شهر أغسطس ، بما في ذلك وراء الأبواب المغلقة» وأضافت أن «الأحداث الرياضية التي تجمع أكثر من 5.000 شخص في نفس المكان لا يمكن أن تعقد قبل شهر سبتمبر».