صانعوا عالم الكرة الأوروبية اجتماعات مكثفة للبحث عن 6 إجابات
لازالت الساحر المستديرة في أوروبا تواجه عدداً من الصعوبات والمتغيرات التي يفرضها فيروس كورونا المستجد لفرض مزيداً من المخاوف التي دفعت إلى تأجيل عدداً الفعاليات الرياضية بسبب استمرار تصاعد نسب الإصابات، على الرغم من خوض بعض الدول مغامرة استئناف النشاط الكروي لديها.
لكن بعد أسابيع من المناقشات، لازال يواجه صانعوا القرار في عالم كرة القدم الأوروبية اجتماعاً عاصفاً ومزدحماً على مدار يومين لحسم العديد من الأموروالتفاصيل المتعلقة بالدائرة المستديرة.
وتعقد اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” تعقد اجتماعها على مدار يومين (الأربعاء والخميس)، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لرسم مستقبل بطولات الأندية الأوروبية للموسم الحالي، إضافة لتحديد مواقع إقامة فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية والتي تأجلت من العام الحالي إلى 2021 بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويسعى الاجتماع الذي يعقده الاتحاد الأوروبي للإجابة عن 6 أسئلة رئيسية في مقدمتها القرارات المتعلقة بيورو عام 2020، بعد تأجيل البطولة إلى الفترة من 11 يونيو، لتوضيح المدن التي ستستمر فيها، إلى جانب ممارسة خريطة الموسم الحالي، لخلقنوع من التوازن بين منح الوقت الكافي للاتحادات الوطنية من أجل استكمال فعاليات الموسم المحلي وبدء الموسم المقبل متأخرا ، والقيام بنفس الشيء بالنسبة للمسابقات القارية للأندية وإفساح المجال أيضا للمباريات الدولية.
كما يناقش الاجتماع كفية إقامة المسابقات الأوروبية، إذ توقفت كلاً من فعاليات بطولتي الأندية الأوروبية “دوري الأبطال والدوري الأوروبي” قد توقفت في مارس في خضم منافسات الدور ثمن النهائي بسبب فيروس كورونا، كما تأجلت كأس الأمم الأوروبية من العام الحالي إلى المقبل بسبب الفيروس.
