صراع الأجنحة.. قاسم سليماني يتجاهل رسالة نجاد

فيما يبدو أن صراع الأجنحة مشتعل داخل نظام خامنئي، حيث تجاهل قائد فيلق القدس “قاسم سليماني”، باعتباره أحد قادة الحرس الثوري، رسالة أحمدي نجاد أو مساعده المعتقل حميد بقائي، الذي بعث برسالة نصية إلى سليماني،  بعدما حكم علي “بقائي” بالسجن 15 عامًا.

وجه الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، يوم الجمعة، رسالة إلى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، داعيًا إيّاه إلى عدم الوقوف إلى جانب الظالم، وهذه أول رسالة شديدة اللهجة من نجاد لقائد بالحرس الثوري.

وطالب الرئيس الإيراني السابق، “سليماني”،بضرورة “عدم الوقوف إلى جانب الظلم”، في إشارة إلى القرار القضائي بالسجن 15 عامًا الصادر بحق حميد بقائي، مساعد أحمدي نجاد السابق.

وقال نجاد، وهو يخاطب سليماني: “إن الاتهامات المالية ضد السيد بقائي هي حالات تمارسها سلطات أخرى في الجمهورية الإسلامية”، مضيفًا أن “اتهام حميد بقائي بالتلاعب بأموال الدولة السابقة غير دقيق”، بحسب موقع “دولت بهار”، الناطق باسم نجاد.

وطالب نجاد قاسم سليماني “بتكذيب ونفي الاتهامات الموجهة من القضاء واستخبارات الحرس الثوري حول اختلاس حميد بقائي أموالًا بقيمة 3.5 مليون يورو، قدمها فيلق القدس لقادة أفارقة، في عهد رئاسة أحمدي نجاد”.

وأودع حميد بقائي نائب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد السجن اليوم الثلاثاء تنفيذا لحكم قضى بسجنه15 عاما لإدانته بقضايا فساد، كما أوردت وسائل إعلام إيرانية.

وكان حميد بقائي البالغ من العمر48  عاما نائبا للرئيس المحافظ أحمدي نجاد الذي تولى الرئاسة لولايتين بين العامين  2005 و2013، ومديرا لمكتبه خلال ولايته الثانية. ويقيمان علاقات وثيقة.

وبقائي متهم باختلاس أموال والاستفادة بشكل غير مشروع من مبادلات عامة، وحكم عليه بالسجن15 عاما.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن النيابة العامة في طهران أن “شرطيين أوقفوا المحكوم وأودعوه السجن”.

 

وفي 2015 سجن بقائي سبعة أشهر لأسباب غير معروفة. وأثناء توليه مهامه تعرض للتحقيق بتهم ارتكاب مخالفات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى