آخر الأخبارتحليلاتسلايد

صفعة جديدة على وجه «أردوغان».. المحكمة الأوروبية تُغرم تركيا 20 ألف يورو

في صفعة جديدة، تلقتها تركيا بشأن إرهابها ضد حرية الرأي والتعبير، وتكميم الأفواه المعارضة لسياسات الديكتاتور التركي «أردوغان».

أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا، احتجازها صحفيين بغير شكل قانوني وتغريمها 20 ألف يورو.

ويأتي الحكم القضائي للمرة الثانية من المحكمة الأوروبية، بسبب سياسات تركيا المتعنتة ضد الصحفيين توقيف ووضع 2016 المغني وكاتب مقالات الرأي أتيلا تاش، في الحجز الاحتياطي عام 2016 بسبب تغريدات ومقالات نُشرت بين عامي 2011 و2016، انتقد فيها سياسات حكومة العدالة والتنمية الإخوانية الداعمة لأردوغان.

وتضمن نص الحكم الجديد، انتهاك تركيا للحقوق و الحريات والسلامة المنصوص عليها في المادة 5 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وفقًا المادة 10.

وقالت المحكمة: “أي من القرارات المتعلقة بوضع تاش وإبقائه في الحجز الموقت، لا يتضمن عناصر أدلة يمكن أن تؤكد وجود صلة معقولة بين أفعال المعني – أي مقالاته وتغريداته ذات الطابع السياسي – والتهم المرتبطة بالإرهاب التي وُجّهت إليه”.

وتحتل تركيا المرتبة 157 من أصل 180 في تصنيف منظمة “مراسلون بلا حدود” لحرية التعبير للعام 2019.

إنفوجراف قمع أردوغان للصحفيين في تركيا

ويرفع نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شعار «الصحافة جريمة» في بلاده، التي سجلت أعلى معدلات انتهاك الحريات وتكميم أفواه الصحفيين على مستوى العالم، حيث يتعمد النظام التركي استخدام سياسات قمع الصحفيين وقتلهم معنويا وتصفيتهم جسديا وبطشهم سياسيا وطردهم خارج تركيا لأنهم فقط معارضين لسياساته الديكتاتورية.

وبات الصحفيون في تركيا مهددون بالسجن أو القتل والاغتيال أو الطرد من مؤسساتهم الصحفية أو تقديم استقالتهم لعدم توافر الحريات في بلادهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى