صواريخ فرط صوتية تزيد مخاوف واشنطن بشأن قدرات بكين العسكرية 

أطلقت البحرية الصينية صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت مضادًا للسفن من طراد، مما زاد من المخاوف في الولايات المتحدة بشأن تطوير البلاد الناجح للأسلحة التي يمكن أن تنتقل بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت.

أثارت صور الفيديو لإطلاق YJ-21، من طراد طراز 055 Renhai-class، تحذيرات من المحللين بأن هذا النوع من الصواريخ يشكل تهديدًا أكبر على حاملات الطائرات الأمريكية من DF-21 و DF-26 التي تم نشرها بالفعل من قبل البحرية الصينية.

 تعد الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت أكثر قدرة على المناورة أثناء الطيران، ونتيجة لذلك يصعب اكتشافها وتعقبها.

انتشار غامض للاتهاب الكبدي الوبائي بين الأطفال في أوروبا والولايات المتحدة

يلعب الطراد المدجج بالسلاح Type 055 دورًا رئيسيًا في مرافقة حاملتي الطائرات في الصين. إذا كانت مسلحة بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، فستصبح واحدة من أقوى السفن الحربية في العالم.

هناك ثمانية من هذه الطرادات. لا يزال يتعين على الولايات المتحدة إطلاق صاروخ تفوق سرعة الصوت محمول على متن السفن، على الرغم من أن قواتها البحرية والجيش يعملان بشكل مشترك على تطوير صاروخ ضربة سريعة تقليدية (غير نووية) يمكن إطلاقها من سفينة حربية أو غواصة أو من الأرض.

 يعتمد سلاح البحرية على صاروخ كروز توماهوك، الذي يبلغ مداه أكثر من 1000 ميل ولكنه أسرع من سرعة الصوت، وبالتالي يسهل اكتشافه ، على الرغم من أنه يمكنه أيضًا المناورة أثناء الطيران.

نهاية محادثات بلا اتفاق بين المتنافسون الليبيون في القاهرة

هناك خطط لتسليح مدمرة أمريكية من طراز Zumwalt بصواريخ تفوق سرعة الصوت، ولكن من غير المرجح أن يحدث هذا قبل عام 2025.

تتفوق كل من الصين وروسيا على الولايات المتحدة في سباق التسلح بالنسبة للصواريخ فرط الصوتية. فاجأت الصين العالم في أغسطس عندما أطلقت مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على حمل أسلحة نووية من مؤخرة صاروخ لونج مارش، لتحلق بها دون أن يتم اكتشافها حول الكوكب في مدار منخفض.