صور| تظاهرات للمقاومة الإيرانية في إنجلترا لدعم انتفاضة طهران ضد قمع الملالي

تضامنت الجاليات الأنغلو-إيرانية في المملكة المتحدة وأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مع انتفاضة الشعب الإيراني، وشاركوا في تظاهرة، اليوم، الجمعة،أمام رقم 10 داوننج ستريت، بإنحلترا لدعم الاحتجاجات الشعبية المستمرة في إيران،

والتي تحولت إلى ثورة ضد النظام الديني. كما كرموا شهداء الانتفاضة الإيرانية حيث تجاوز عدد القتلى 1000.

وقالت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية: «لقد رأى الملالي أنفسهم على شفا الانهيار. إنهم يريدون التهرب من هذا المصير من خلال ارتكاب جرائم..يبذل النظام الديني في إيران كل جهد تحت ذرائع مختلفة لإخفاء عدد القتلى الحقيقي».

• إقرا أيضا: مريم رجوي: انتفاضة إيران ضرورة لتحقيق السلام والأمن في العالم
• اقرأ أيضا: تعليق صور المقاومة الإيرانية في أصفهان وناشط أحوازي يشيد بموقف أمريكا الداعم للمحتجين

هذا وکانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد أصدرت یوم قبل المظاهرة في 05 دیسمبر أسماء 320 محتجًا قُتلوا على أيدي عملاء النظام الإيراني وقوات أمن الدولة القمعية .

وشارك في المظاهرة مالکولم فاولر، عضو لجنة حقوق الإنسان التابعة لجمعية القانون البريطانية، أيد فيها دعوة زعيمة المعارضة الإيرانية لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي لمحاسبة النظام وقادته على جرائمهم ضد الإنسانية.

وقال مالكولم فاولر للمتظاهرین إنني أؤيد قضيتكم من أجل الحرية والديمقراطية وأقف مع الشعب الإيراني الشجاع في نضاله من أجل التغيير المشروع وتقديم هذا النظام الجذاب إلى العدالة بسبب أعماله الوحشية بما في ذلك مذبحة عام 1988.

وأضاف «فاولر»: «أؤيد الدعوة التي وجهتها رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لإرسال بعثة لتقصي الحقائق دون تأخير للتحقيق في مدى عمليات القتل وزيارة مراكز الاحتجاز في إيران».

كما دعا رضا الرضا ،الناشط السیاسی، وأمین عام الحزمة الوطنیة العراقیة في کلمة القاه في المظاهرة٬ المراجع الدولیة الی: « أن تحزم أمرها لدعم الشعب الايراني وحركة ونشاط المنظمة الرئيسية المعارضة في ايران المجلس الوطني للمقاومة الايرانية لضمان خلاص الشعب الإيراني من قيود دكتاتورية خامنئي الدينية بدوافع طائفية مقيتة وخلاص شعوب دول المنطقة والعالم من أنشطة ولاية علي خامنئي الوحشية التي تمثل مصدر التهديد لأحرار الشعب الإيراني وشعوب دول المنطقة والعالم بوسائلها واساليبها وطرقها وأدواتها الفاشية في عالمنا اليوم».

وأيد المشاركون دعوة “رجوي” ، إلى المجتمع الدولي لإدانة القمع الوحشي للنظام الديني على الاحتجاجات المناهضة للنظام والعمل على محاسبة قادته على محاسبة أعمالهم الوحشية والقمع.، كما حثوا حكومة المملكة المتحدة على العمل مع الحلفاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتنفيذ ما يلي:

– إدانة القتل الجماعي المروع على يد النظام الإيراني واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية وتأمين إطلاق سراح جميع المعتقلين

– مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة بإرسال بعثة لتقصي الحقائق دون تأخير للتحقيق في مدى عمليات القتل وزيارة مراكز الاحتجاز في إيران

– مطالبة مجلس الأمن الدولي ورئيسه بإعلان مذبحة الشعب الإيراني على يد النظام باعتباره جريمة ضد الإنسانية، وتقديم قادة هذا النظام والمسؤولين عن هذه الجريمة المروعة إلى العدالة بمن فيهم المرشد الأعلى، خامنئي  رئيس النظام حسن روحاني ، وغيره من كبار مسؤولي النظام.