آخر الأخبارتحليلاتسلايد

صور| «حلاق الثورة».. قصة مريض سرطان يدعم انتفاضة العراق

احتضنت الثورة العراقية العديد من النماذج الجميلة، والتي عملت على تأيد المتظاهرين ومساندة الثوار، وذلك على الرغم من ضررهم ومتاعبهم المثقلة على ظهورهم منذ زمن؛ إلا أن هذه الأثقال والمتاعب؛ لم تمنعهم يومًا عن مساندة الثوار ودعم بلادهم بكل شيء وإن كان حتى صغيرًا، لإقتلاع النظام الفاسد المهيمن عليه قوى الشر والإرهاب، فعقدتهم الحديدية الفولاذية قادتهم لحفر أسمائهم على لوحات الأبطال، والتي من المحقق أن التاريخ سيدونها بماء من الذهب.

ثورة العراق

 

فمشاهد الأطفال الصغار الذين حملوا لافتات تأييد الثورة العراقية، أو حتى الأمهات التي أقامت على تجميل الشوارع وتنظيفها منذ اندلاع الثورة، أوحتى الرسم الجرافيتي الذي زين جدران وحوائط الميادين، أومشاركة أصحاب الهمم في الثورة العراقية، كانت أفضل النماذج التي أنضجتها ثورة تشرين في العراق، فهناك أبطالٌ آخرون لم تسمع عنهم من قبل؛ ولكن عسدات المصورين الميدانيين رصدت بطولاتهم لتخرج إلى النور ويعرف العالم ماذا قدم هؤلاء الأبطال لثورة بلادهم.

اقرأ أيضًا:

«انتصر أبناء العراق».. حينما يكون التحدي عقيدة الثوار

«وانتصر أبناء العراق».. الإضراب العام يجتاح بلاد الرافدين

القصاص للشهداء وملاحقة الفسدة.. «ثورة العراق» تؤتي ثمارها

 

ثورة العراق


وفي إطار النماذج الوطنية التي أنضجتها الثورة العراقية، رصدت عدسات المصورين الميدانيين، قصة «الشاب حمد»، والذي تختلف قصته عن الكثير من النماذج الوطنية في ثورة تشرين، نظرًا لمعانته من مرضٍ خطير منذ ما يقرب من أربعة أعوام وبالتحديد منذ 2015، حيث إصابته بـ السرطان.

 

حمد حلاق ثورة العراق

 

وعلى الرغم من مرض الشاب التي يبلغ من العمر نحو ما يقرب من 17 عامًا، فإن مرضه لم يمنعه عن دعم ثورة بلاده، ومساندة المتظاهرين عبر تقديم خدماته وإن كانت بسيطة، والتي أعلن عنها تحت عنوان «يد تحارب السرطان.. ويد تحارب الفساد»، ليكرس دورًا بطوليًا شامخًا للكثير، فقد عمل «حمد» على تقديم خدمة «الحلاقة» للمتظاهرين المعتصمين في الميادين منذ اندلاع الثورة العراقية في أكتوبر الماضي، ليعلن للعالم أجمع تأيده ودعم بلاده  ضد عدوان الملالي وأعوانه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى