صيد الثعابين.. وظيفة تزدهر خلال أزمة كورونا في أستراليا
في الوقت الذي تسببت فيه جائحة كورونا في إضطراب الاقتصاد الوطني وظهور الكثيرين دون عمل وزيادة معدل البطالة، هناك صناعة صغيرة واحدة مستمرة في الازدهار ف إستراليا، وهي وفقا لما نشرته الجارديان البريطانية صيد الثعابين.
ووفقا للتقرير أفادت الجارديان أن ريموند هوسر الكائن في ملبورن الأسترالية، الذي يعمل في صيد الثعابين بشكل احترافي منذ السبعينيات يقول إنه على وشك أن يكون أكثر انشغالًا من أي وقت مضى.
ووضح السبب وراء ذلك، بأن الناس في منازلهم وليسوا في الخارج ويرى الناس المزيد من الثعابين، وهو الأمر الذي يحفز خوفهم فيتصلون به.
يقول خبير الثعابين الذي يدير مكتب مقره في شرق ملبورن إن قضاء ساعات في الإغلاق وفي قص الحشائش والبستنة يزيد من احتمالية اكتشاف الزواحف غير المرغوب فيها.
وأضاف: «حدائق الجميع تبدو نظيفة أكثر من أي وقت مضى، لكن الجانب الآخر، في العشب الطويل، أنه لن يجعلك ترى الثعبان».
وأدى الطقس المشمس يوم السبت إلى إخراج الثعابين من سباتها وكان هوسر مشغولًا بشكل غير عادي. تم استدعاؤه من أجل صيد الثعابين في سبع ضواحي، فضلا عن إنه قام بإصطياد سحلية زرقاء اللسان في أفونديل هايتس.
يتوقع صائد الثعابين زيادة طلبات الاستدعاء من الآن فصاعدًا، لتبلغ ذروتها عند 20-30 استدعاءًا يوميًا بحلول شهر أكتوبر.
كانت الأعمال أيضًا مزدحمة بشكل غير عادي في مارس حيث بدأت عمليات الإغلاق. معظم الثعابين في ملبورن قاتلة، لذلك يحث هوسر زبائنه على توخي الحذر.
ومن بين التعليمات التي يقولها «إذا رأيت ثعبانًا فلا تقترب منه. تسع مرات من أصل 10 إذا كانوا في حديقتك فإنهم يمرون فقط. إذا تعرضت للعض»، ضع ضمادة على ذراعك، وإذهب مباشرة إلى المستشفى. بدون علاج من المحتمل أن تموت.
