ضغوط اقتصادية جديدة.. واشنطن توقع عقوبات إضافية على إيران

في سعي حثيث من الولايات المتحدة الأمريكية لزيادة الضغوط الاقتصادية على النظام الإيراني الإرهابي من خلال وضع قطاعات أوسع من اقتصادها تحت طائلة العقوبات، فرضت أمريكا عقوبات جديدة على قطاع الإنشاءات في إيران وعلى التجارة، وذلك على أربع مواد يتم استخدامهم في برنامجها النووي والعسكري.

ويخضع قطاع الإنشاءات الإيراني لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثوري الإيراني، والذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

التدخل الإيراني يثير غضب المتظاهرين العراقييين.. والقوة لا تجدي نفعًا

جاء ذلك، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية على لسان مايك بومبيو في ساعة متأخرة من مساء الخميس.

وذكر بيان الخارجية الأمريكية: «سيكون للولايات المتحدة بهذه القرارات سلطات إضافية لمنع إيران من حيازة مواد استراتيجية للحرس الثوري الإيراني وقطاع الإنشاءات التابع له وبرامجه للانتشار النووي».

كما أصدر «بومبيو» قرار جديدًا حدد خلاله 4 مواد استراتيجية تستخدم في البرامج النووية أو العسكرية أو الصواريخ الباليستية لدى النظام الإيراني، مما يجعل التجارة فيها خاضعة للعقوبات.

بعد تصريحات «الملالي» الاستفزازية.. أوجه التدخل الإيراني في العراق ولبنان

وفي سياق متصل، تركت واشنطن الباب المجال أمام الدبلوماسية بمواصلة العمل في منشآت نووية إيرانية، لما له من وضع معوقات أكثر تجعل من الصعب على إيران تطوير سلاح نووي.