آخر الأخبارعرب وعالم

ضيف الله الشامي.. جاسوس يقود إعلام ميليشيا الحوثي برؤية إيرانية

في نوفمبر 2018  اصدر ما يسمي المجلس السياسي الاعلي في صنعاء، قرار بتعيين «ضيف الله قاسم الشامي»، وزيرا لإعلام حكومة ميليشيا الحوثي، ليشكل تطورا وتغييرا في الخطاب الاعلامي لصنعاء، وصبغ الاعلام اليمني العربي بالرؤية الإيرانية، حيث يعد الشامي أبرز المقربين من النظام الإيراني.

«الشامي» عضو المجلس السياسي ميليشيا الحوثيين (40عاما)، هو أبرز قيادات التي ترتبط بعلاقات وثيقة وقوية مع إيران والحرس الثوري الإيراني، وقد وجهت وزارة الداخلية اليمنية في عهد الرئيس علي عبدالله صالح في عام 2009 بالقبض عليه بتهمة التخابر مع إيران.

وكذلك تضمنت لائحة التهم الموجهة إلى «الشامي» من قبل وزارة الداخلية اليمنية، التمرد والخروج المسلح على النظام والقانون، والتورط في قتل الأبرياء والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والاستيلاء والاعتداء على رجال القوات المسلحة والأمن، وممارسة أعمالٍ إجرامية تخريبية في محافظة عمران، والمشاركة في تفجير عدد من المنازل ودور العبادة.

وعقب سيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 سبتمبر 2014، أصدر عبدالملك الحوثي قرارًا بتعيين «الشامي»، رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نظرًا لخبرته في إدارة المواقع الإعلامية لجماعة الحوثي واتصالاته بالصحف الإيرانية والعربية الموالية والتابعة لإيران.

وعقب توليه مسؤولية إدارة وكالة «سبأ» قام بطرد الموظفين الحكوميين غير الموالين لجماعة الحوثي، واتخذ على عاتقه مسؤولية «تحويث» الإعلام اليمني، وفي مقدمته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية والتي أصبحت ناطقة رسمية لجماعة الحوثيين بعد سبتمبر 2014.

وقد ذكرت تقارير يمنية أن «الشامي» سيطر على ميزانية أموال الوكالة التي بلغت 712 مليون ريال.

وذكرت تقارير يمنية، أن الشامي يتقاضى، راتبًا شهريًّا يبلغ 400 ألف ريال يمني، بخلاف المزايا الأخرى، وحول الإعلام اليمني في صنعاء إلى أبواق حوثية وإيرانية تنطق بكل ما هو حوثي وإيراني.

وفي 5 نوفمبر عام 2017 حددت السعودية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عن «الشامي»، تفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان وجوده.

و«الشامي»، يأتي في المرتبة 38 ضمن قائمة الـ 40 من القيادات الإرهابية المسؤولة عن التخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى