طاجيكستان ترفع مستوى التأهب الأمني على الحدود
في ضوء سيطرة طالبان على أفغانستان المجاورة، تحرص دو الجوار على تعزيز حدودها الجنوبية.
قال ستانيسلاف ساس، الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO)، وهو تحالف عسكري بين روسيا والعديد من الجمهوريات السوفيتية السابقة، اليوم الخميس، إن زيادة المرافق الحدودية وتأمينها في جنوب طاجيكستان بحاجة إلى التعجيل.
واجتمع أعضاء التحالف العسكري في طاجيكستان، حيث أعربوا عن استعدادهم لاتخاذ إجراءات فعالة لضمان أمن الحدود الجنوبية.
ووصف البيان الختامي للاجتماع الوضع في أفغانستان بأنه ينذر بالخطر. وفقًا لوكالة إنترفاكس الجديدة، أعلنت روسيا أنها ستقوم بتحديث قاعدتها العسكرية في طاجيكستان من خلال تسليم دبابات حديثة.
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حضر الاجتماع عبر الإنترنت بسبب عزله بعد تعرضه لفيروس كورونا، عن “التحديات والمخاطر الحادة على أمن البلاد”.
وقال إن الأعضاء مستعدون لتحمل الإمكانات الدفاعية والسياسية” للتحالف العسكري في أي وقت.
ويخشى أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أن يتسلل مسلحون إسلاميون من أفغانستان إلى أراضيهم، فضلا عن نمو الميليشيات التابعة لتنظيم داعش في المنطقة والنمو المحتمل لتهريب المخدرات في المناطق الحدودية النائية.
علاوة على ذلك، دعا التحالف العسكري جميع أطراف الصراع في أفغانستان إلى التفاوض. وقال البيان إن المحادثات الموضوعية يمكن أن تسهم في حل سلمي.
وأعلن القادة نحن جميعًا هنا من أجل أفغانستان سلمية ومستقلة وخالية من الإرهاب والمخدرات ، مضيفين أنه لا يوجد بديل للدبلوماسية.
