طبول الحرب تدق بين ولايتي أرض الصومال وبونت لاند في مقديشو

بعد التدخل التركي القطري لم تشهد الصومال يومًا حسنًا، بل تزايدت وتيرة الصراعات بين الولايات، ووسط اتهامات وتهديدات متبادلة بين قوات إدارتي أرض الصومال وبونت لاند عبر وسائل الإعلام، تتصاعد المخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية من جديد بين الطرفين.

وهدد النائب أحمد محمد ديريه عضو مجلس النواب في أرض الصومال ولاية بونتلاند بأنها ستدفع ثمنا باهظا إذا لم توقف إشعال الحرب في منطقة توكارق على حد تعبيره.

وقال النائب الذي تحدث لإذاعة دلسن في مقديشو، إن مدينة غروي (عاصمة ولاية بونت لاند) ستشهد موجة من النزوح إذا لم توقف بونتلاند الحرب في منطقة توكارق.

وشهدت منطقة “توكارق” في محافظة سول معارك دامية بين قوات الطرفين خلال الأيام القليلة الماضية، حيث إن كلا الطرفين يدعي تحقيق انتصارات في المعارك.

وكانت إدارة بونتلاند الإقليمية أعلنت أمس السبت استعدادها لدخول حرب طويلة الأمد مع إدارة أرض الصومال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى