آخر الأخبارتحليلاتسلايد

عذر أقبح من ذنب.. كيف وضع برنار ليفي حكومة «الوفاق» في موقف حرج؟

دائما ما تثار ردود الأفعال حول مكان تواجد برنارد ليفي في أي مكان في الدول العربية على وجه التحديد، نظرا لما يعرف عنه من أنه عراب التخريب في كل مكان تحط فيه رحاله.

لقاء الميليشيات

ومؤخرا أظهرت صورا متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن زيارة برنارد ليفي إلى العاصمة الليبية طرابلس، ولقاءه بعدد من قادة الميليشيات المسلحة في مناطق سيطرة تلك الميليشيات.

واتهم أعضاء حكومة بنغازي حكومة الوفاق غير الشرعية التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، بالسماح إلى برنارد ليفي لدخول طرابلس ومناطق سيطرة الميليشيات، ما يشي باقتراب حدوث مزيدا من الأزمات والعمليات العسكرية بتوصية من برنارد ليفي.

إنكار الوفاق

وإزاء ذلك أعلنت حكومة الوفاق في طرابلس، أنها لم تكن على علم بزيارة برنار ليفي الملقب بـ«عراب الربيع العربي»، إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، علما بأن حكومة الوفاق لم يسبق لها التنسيق مع برنارد ليفي.

من جانبه أكد محمد ربيع، الباحث في الشأن الليبي، أن بيان حكومة الوفاق حول نفي علمها بوجود برنارد ليفي يعتبر عذر أقبح من ذنب، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يدخل برنارد ليفي إلى طرابلس بدون علم حكومة الوفاق وأجهزتها الأمنية.

عذر أقبح من ذنب

وأضاف ربيع في تصريحات خاصة ل «صوت الدار» أن الأزمة تكمن في دخول برنارد ليفي بدون علم أجهزة الوفاق ما يعبر عن ضعف واضح وتخبط شديد في سياسات الوفاق تجاه حماية الأمن القومي الليبي، ما يفقدها شرعيتها بشكل كامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى