عرش السراج في خطر.. متظاهري طرابلس أمام مقر حكم «الوفاق» ورحيله أول المطالب
بات عرش فايز السراج رئيس حكومة الوفاق في خطر، في ظل استمرار التظاهرات المنددة بالأوضاع المعيشية الحالية، وبالتزامن مع مطالب برحيل فايز السراج خلال تلك التظاهرات.
ووصلت تلك التظاهرات إلى منزل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، بحي «النوفليين» في طرابلس، حيث طالبت التظاهرات برحيل المجلس الرئاسي الذي تسبب في أزمة كبيرة لليبيا بسبب تدخلات الميليشيات السورية في ليبيا.
وفي ظل ذلك ازدادت حدة التظاهرات التي ملأت ميدان الشهداء، في العاصمة الليبية طرابلس، والتي طالبت بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
كما تضاعفت أعداد المتظاهرين بعد كلمة رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، الذي نفس صلته بأية سلبيات في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، ما تسببت في مطالبات برحيل فايز السراج عن حكم ليبيا.
وتسببت الاعتداءات التي قامت بها الميليشات السورية في ليبيا على المتظاهرين في حالة غليان واسع لدى الليبيين في عدة مناطق، فضلا عن النهب والسلب والسرقات اللي قامت بها تلك الميليشات في منازل المواطنين، بعد تأخر استلام رواتبهم من تركيا.
جدير بالذكر أن المظاهرات انطلقت يوم الأحد، استجابة لدعوات أطلقها نشطاء عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية جراء نقص السيولة النقدية والوقود وانقطاع الكهرباء المستمر وسوء الإدارة العامة.
وقال محمد ربيع، الباحث في الشأن الليبي، إن السراج يعاني من عدة أزمات أولها اعتداءات ميليشيات طرابلس على منازل المواطنين، فضلا عن الاشتباكات التي تمت بين الميليشيات والمتظاهرين.
وأضاف ربيع، في تصريحات خاصة ل «صوت الدار» أن عرش السراج بات مهددا في ظل استمرار إرسال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للميليشيات المسلحة إلى طرابلس.
