آخر الأخبارتحليلات

«عفرين الجريحة».. تركيا وفصائلها المسلحة تقتل سكانها وتنهب ثرواتها

مع بدء العدوان التركي على مقاطعة عفرين بشمال سوريا بدأت المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من قبل الجيش التركي بإطلاق تهديدات بالقتل والذبح والسبي للأكراد.

وحصل «صوت الدار» على ملف يوثق الممارسات اللاإنسانية التي يقوم بها الجيش التركي والفصائل الإرهابية المسلحة المدعومة من أنقرة، حيث عند دخولهم إلى عفرين أصرت تلك الجماعات الإرهابية على فرض الملابس المتشددة على أهالي المنطقة، لاسيما النساء والفتيات.

وسجل الملف بعض الانتهاكات التي تمكن من الحصول عليها، لأن المجموعات الإرهابية المدعومة من أنقرة والمحتل التركي يفرضون رقابة صارمة على السكان ويفتشون هواتفهم  بشكل مفاجىء لمنعهم من نشر ما يجري في عفرين من انتهاكات .

وفي قرية قيبار، قتل المواطنين عبدو بن حمو فؤاد ناصر و فؤاد بن حسو عبدو ناصر عندما تم استهدافهم من قبل المجموعات المسلحة في منزلهم بواسطة لغم .

التعليم في شمال سوريا عقب العدوان التركي

وبعد انتهاء مراسيم الدفن تم إلقاء القبض على حسو ناصر والد الراحل فؤاد حسو ناصر من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة تعرض لتعذيب شديد، ولم يفرجوا عنه إلا بعد دفع فدية مالية والاستيلاء على سيارته الخاصة.

كما اختطف 6 أشخاص من عائلة عارفو من قرية قيبار وأخذهم إلى مكان مجهول وأطلق سراحهم بعد دفع الفدية المالية.

وقتل المواطن الكردي عمر ممو شمو من قرية قيبار في بيته من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة.

واعتقل حنان علي من قرية قيبار واطلق سراحه بعد دفع الفدية المالية.

وفي قرية قطمة، تم اختطاف الأشخاص التالية اسماءهم من قرية قطمة، حج أحمد ويبلغ 70 عاماً، حسين إيبو ويبلغ 70 عاماً، حميد قاسم  وعدنان قاسم، نضال قاسم مع ابنه حمدوش 15 عاماً، فوزي محمد شمو مع ولديه البالغين من العمر 15 و 16 سنة، أيمن حمادة، حنان حسن بريم وابنه آزاد من قطمة, حيث تعرضوا لتعذيب شديد في معتقلاتهم وطالبوهم بدفع 25000 دولار، شيخو جمعة الذي لايزال مجهول المصير والمكان.

أما في قرية قسطل جندو، قام المسلحون المدعومين من قبل تركيا  بالتعدي على ممتلكات أهالي قرية قسطل جندو وسرقوا مواشيهم واستولوا على كامل محصول الكرز، واختطف السيد علي علو ايبو 75 عام من قرية قسطل جندو الى مكان مجهول.

وكانت عائلة حسن عبدو المعروفة بعبدوكة من قرية قسطل جندو التي نزحت الى مناطق الشهباء هرباً من بطش المرتزقة، ومن ثم قتلت العائلة كلها نتيجة انفجار لغم بالسيارة التي تقلهم الى حلب، وأسماء العائلة حسن عبدو  90 عام وزوجته قدرت سليمان بنت موسى 65 عام، ياسر عبدو بن حسن 32 عام وزوجته حميدة حسو بنت خليل 22 عام وابنتهم روهين عبدو بنت ياسر 7 أشهر.

وقتلت امرأتين من عائلة حمدو وهما: فيدانة رشيد بنت خليل 60 عام وابنتها شيرين سمو بنت حمدو 26، وألقي القبض على الشاب سيدو عمريكو بن بشار 24 عام من قرية قيبار، واعتقل موسى نبي من قرية جقلى جوم وعبدالرحمن قازقلي حسو من قرية جقلي وأطلق سراحهما  بعد الفدية المالية.

فيما اختطف مجيد عيسو من قرية فقيرا في أواخر شهر مايو الماضي إلى مكان مجهول، وبعد دفع الفدية أطلق سراحه.

ومنذ دخول المجموعات الجهادية إلى القرية يتم خطف الرجال والشباب في قرية باصوفان بشكل يومي والتحقيق معهم بعد تعذيبهم بشكل وحشي واتهامهم زورا بتهم لا أساس لها بهدف بث الرعب في نفوسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى