تحليلاتسلايد

«عفرين».. المدينة الآمنة التي حولها الأتراك إلى سجن لتعذيب أهلها

يواصل الجيش التركي والفصائل الإرهابية المسلحة والتي تسيطر على مدينة عفرين ومنطقتي رأس العين وتل أبيض ارتكاب كافة أنواع الانتهاكات ضد سكان تلك المناطق، ضمن مخططها لإجبار من تبقى منهم على الرحيل من منازلهم وأرضهم.

جرائم العدوان التركي لا تتوقف ضد المدنيين واحتلال مدينة عفرين

الجرائم والانتهاكات اليومية تأخذ وجوه وطرق متعددة حيث أن الفصائل ترتكب إرهابا يوميا وتقوم بجرائم حرب بحق المدنيين واحتلال مدينة عفرين.

وفي مدينة عفرين، اعتقل فصيل الحمزات شخصين وطالب ذويهم بفدية تبلغ 4 آلاف لكل منهم وهما، مصطفى إيبش أسود، أحمد نوري عبدو، وفي منطقة بلبل بمدينة عفرين، اعتقل جهاز الأمن العسكري شخصين هما محمد رشيد معمو وهو موظف في فريق عمل لقاح سوريا  من قرية عبلا  وذلك للمرة الثانية، حيث سبق واعتقل مدة شهر وخرج بعد دفع فدية مالي، و عمر عبدالرحمن، العامل في البلدية كمستخدم نظافة، وتم إبلاغ العثور على جثة تبين أنها لرجل مسن عمره 75 عام.

التعذيب والاعتقال العشوائي يتحول إلى روتين يومي 

في مناطق شرق الفرات، نفذت عدة اعتقالات في تل أبيض ورأس العين، طالت مدنيين في قرى «كورماز» شمال بلدة عين عيسى حيث اعتقل وعذب عبود خليل الحميدي، وفي قرية المعلك الواقعة غرب ناحية عين عيسى، تعرض المواطن «غازي غنوش» للاعتداء وسرقة سيارته مع مبلغ مليون ليرة سورية.

وشنت حملة اعتقالات عشوائية طالت قريتي الحمامات والقاطوف الواقعتين على طريق السفح – رأس العين، ونقل مراقب المركز عن حادثة اعتداء عناصر من الفصائل المسلحة التابعة لتركيا على المدنيين في سجن بمدينة رأس العين عبر احتجازهم وارتكاب انتهاكات بحقهم وتعذيبهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى