عقبائي:الصواريخ البالستية الإيرانية تهدد أمن المنطقة والعالم

أكد مهدي عقبائي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن ترسانات الصواريخ الباليستية التي يمتلكها نظام خامنئي تهدد أمن الشرق الأوسط والعالم، مشددا على أنها تلعب دورا تخريبيا في اليمن وسوريا.

وحول العقوبات الوشيكة التي ستتخذها دول الاتحاد الأوروبي ضد النظام الإيراني بسبب الصواريخ الباليستية، قال عقبائي، “دعت المقاومة الإيرانية الدول الأوربية مرارا وتكرارا بسبب النشاطات الصاروخية لنظام الملالي في المنطقة، وبسبب دورها المخرب والتدميري في دول سوريا واليمن إلى السعي لإخراج هذا النظام من المنطقة وإغلاق برنامجه الصاروخي وقطع أيادي الملالي الحاكمين من النظام البنكي العالمي ولكن الاتحاد الأوروبي كان متأخرا جدا في هذا الموضوع.”

 

قال المعارض الإيراني : إن حالة الأزمات الحالية لنظام الملالي يرجع إلى المقاومة التاريخية للشعب الإيراني الذي لم يرغب أبدا في هذا النظام. لقد حان الوقت لإسقاط هذا النظام المتعفن و انتفاضة الشعب الإيراني عن طریق معاقل العصیان وإستراتجية‌ ألف أشرف مستمرة حتى النصر النهائي.

وأضاف عقبائي :”وبناءا على ذلك فان الدول الأوربية بعد أعوام من التأخير بالرد على تهديدات حروب النظام التوسعية في المنطقة وبرنامجه الصاروخي تحتاج إلى اتخاذ خطوات أكثر فاعلية في إخراج النظام من المنطقة وإغلاق البرنامج الصاروخي وتخصيب اليورانيوم وقطع أيادي الملالي الحاكمين من النظام البنكي العالمي”.

 

وأشار إلى أن الحكومة البديلة في إيران مستعدة لذلك، ومن أجل مواجهة نهائية مع هذا النظام، يجب أن تقف الحكومات الأوروبية مع الشعب والمقاومة الإيرانية، وأن تعترف رسميا بنضالهم من اجل إسقاط النظام وبالبديل الديمقراطي لهذا النظام، ولقد حان الوقت لأن يحترم العالم إرادة الشعب الإيراني.

 

واقترب الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات جديدة على نظام الملالي بسبب ترسانة الصواريخ الباليستية التي تهدد بها الأمن الإقليمي في المنطقة.

 

وكانت  كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا اقترحت قبل أيام فرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية ودورها في سوريا واليمن، لضمان استمرار الولايات المتحدة ضمن الاتفاق النووي الموقّع عام 2015.

وأرسلت الدول الثلاث وثيقة مشتركة إلى عواصم الاتحاد الأوروبي، لحشد الدعم لمثل تلك العقوبات التي ستحتاج إلى موافقة حكومات كل الدول الأعضاء في التكتل.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد منح الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني مهلة 4 أشهر تنتهي في مايو المقبل لسد ثغرات الاتفاق النووي وإعادة التفاوض لا سيما حول تفتيش المواقع العسكرية وبرنامج الصواريخ الباليستية، فضلاً عن دور إيران الإقليمي المزعزع للاستقرار ودعم الجماعات المسلحة في لبنان وسوريا واليمن وأماكن أخرى.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى