آخر الأخبارتحليلاتسلايد

عقوبات أمريكية ضد النظام الإيراني وتوافق دولي لمواجهة «قمع الملالي»

مع ازدياد الأنشطة الإيرانية المقوضة للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ترتفع الأهمية الدولية من الأطراف الفاعلة في صناعة القرار دوليًا، وذلك بهدف السيطرة على شطط إيران التي تعاني من مصاعب داخلية من التظاهرات العارمة التي تجوب البلاد، مطالبين برحيل النظام «الديكتاتوري»، وخارجيًا فيما تواجهه من عقوبات مفروضة عليها دوليًا.

وفي هذا السياق، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، ونظيره الأميركي مايك بومبيو، الجمعة، لمناقشة وبحث الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وكانت أخر العقوبات التي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إيران أمس الجمعة، هي العقوبات التي فرضتها على على وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، وذلك لدوره في فرض قيود واسعة على شبكة الإنترنت في إيران، التي تشهد موجة تظاهرات عارمة.

ملك الأردن يبدأ زيارة لكندا والولايات المتحدة الأمريكية

وناقش «بومبيو» والشيخ عبد الله أساليب مواجهة سلوك إيران المزعزع للاستقرار، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، الذي أكد أن الجانبين تحدثا أيضًا عن الوضع في ليبيا وأهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي.

وكثفت الولايات المتحدة الأمريكية الضغوط على طهران من خلال سلسلة من العقوبات لإجبارها على العودة إلى المفاوضات، في أعقاب انسحابها الأحادي العام الماضي من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية كانت أكدت في وقت سابق، أنها تتعهد بمحاسبة مسؤولي النظام الإيراني الذين يقمعون الشعب الإيراني بكل أساليب العنف.

ارتفاع مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة الأمريكية

جاء ذلك على لسان «بومبيو» الذي كتب على حسابه في موقع «تويتر» تعليقًا على فرض عقوبات أميركية على وزير الاتصالات الإيراني: «سنحاسب أفراد النظام الإيراني على قمعهم العنيف لشعبهم».

ومن جانبه، أصدر وزارة الخارجية الأميركية بيان لها أكدت خلاله أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإيراني في كفاحه ضد نظام قمعي يكمم الأفواه بينما يعتقل ويقتل المحتجين.

وطالبت «الخارجية الأمريكية» حلفائها بعدم الشراكة أو التداخل مع إيران ونظامها في أعمال من شأنها تزعزع الاستقرار في المنطقة، أو ممارسة القمع وانتهاك حقوق الإنسان.

أردوغان يهدد بخطف فتح الله غولن ن الولايات المتحدة الأمريكية

وقال البيان «أنه يجب ألا تساعد أي دولة أو شركة النظام الإيراني في فرض الرقابة أو انتهاكات حقوق الإنسان».

وتابعت: «الولايات المتحدة ستدعم دوماً حرية الوصول إلى المعلومات وحرية التعبير والتجمع السلمي ومحاسبة من يقيدون هذه الحريات».

ونشر «بومبيو» خلال تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «التقيت نظيري الإماراتي عبدالله بن زايد اليوم الجمعة، وبحثت معه التأثير السلبي لنشاط إيران المزعزع للمنطقة. كما بحثت أيضاً الملف الليبي، والتواجد الروسي وضرورة خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار والتسوية السياسية».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى