آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«علي بابا الإرهاب».. ماذا يريد أردوغان من الشرق الأوسط؟

شيطان الشرق الأوسط

سياسات متخبطة هنا وهناك، وإجرام بين وصريح ليل نهار، وغطرسة متعجرفة بين الحين والآخر، ومساعٍ شيطانية داخليًا وخارجيًا، تلك هي سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حتى بات السؤال الأهم والأبرز.. ماذا يريد الشيطان؟.

سياسات متخبطة

كشف العدوان التركي على شمال سوريا، منذ أكتوبر الماضي، «السياسات المتخبطة» للرئيس التركي، الأمر الذي ترتب عليه توقيع العديد من العقوبات الإقتصادية والتجارية على بلاده، وتوتر آخر للعلاقات الدولية، بسبب الإرهاب البين التي تقترفه قواته ضد الأرمن والأكراد واللاجئين السوريين. يأتي ذلك تزامناً مع إصرار واضح على إكمال مسيرة الانتهاكات التي تشنها القوات النظامية التركي في البلاد السورية.

إجرام بّين وصريح

حدث ولا حرج، فملفات الإجرام التي تلاحق  النظام التركي لا تتوقف عند حدٍ معين، سواء على المستوى المحلي والدولي، فداخليًا «إنتهاكات بالجملة – وإعتقالات متواصلة – وإرهاب بين – ومأساة حقيقة» يعيشها الشعب التركي، تحت قبضة من النار والحديد، حال الرفض أو الاعتراض أو البوح بما يخالف مبادىء النظام الديكتاتوري الظالم.

أما الإجرام الخارجي، فبات أوضح من وضح الشمس، بداية من التدخل العلني والصريح في شؤون البلاد، والاعتداءات على مستحقات الدول ومواردها، وسرقة قوت الشعوب، ومناصرة وإيواء الإرهابيين الذين ينهبون الخيرات ويشعلون الفتن والمؤامرات في لمنطقة.

غطرسة متعجرفة

لا يكف أردوغان عن مواصلة التصريحات المتعجرفة والسيئة التي تضع بلاده في أزمات متتالية، فمن رحم الأزمة تدخل في كارثة جديدة، نتيجة عجرفة المهوس، والتي كان آخرها ما وجهه للرئيس الفرنسي ماكرون منذ يومين، وعلى إثره افتعلت أزمة سياسية جديدة، لتلحق بأخواتها.

العديد من التقارير المحلية والدولية، كشفت النقاب عن الكوارث التي تقترفها سياسات أردوغان ونظامه على المستويين الداخلي والخارجي، وأكدت تربع تركيا على قائمة الانتهاكات الجسيمة في الكثير من الملفات، وخاصة المتعلقة بحقوق الأفرار والجماعات، وملفات الإرهابيين والهاربين الدوليين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى