علي سرزعيم: يجب على الحكومة الإيرانية أن تمنح امتيازات للمواطنين وتحقق مطالبهم

في ظل الاحتجاجات العارمة التي شهدتها إيران منذ أواخر العام المضي، وانتفاضة الشعب ضد الحكومة، يرفض النظام الانصياع لمطالب الشعب وتحقيق رغباته وتطلعاته، بما فيها تصحيح أوضاع المعيشة وتحسين المستوى الاقتصادي في البلد، الذي أدى في ترديه إلى أزمة حادة في ظروف المعيشة وارتفاع مستويات الفقر والعوز لدى الأسر في إيران.

حيث أفادت وكالة أنباء «ايلنا» الحكومية، يوم الاثنين 26 مارس، أن المساعد الاقتصادي لوزير التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي “علي سرزعيم”، قال: يجب على الحكومة أن تمنح امتيازات للمواطنين وألا يكون لدى المواطنين مياه وكهرباء  ووقود رخيص.

وأكد «علي سرزعيم» قائلا: إذا لم تخفض الحكومة تكاليفها ، فسوف تواجه عجزًا في الموازنة.

وكانت الجمهورية الإسلامية في قانون الموازنة هذا العام قد توقعت أن سعر أشكال الطاقة يرتفع بنسبة 25 إلى 50 في المائة، لكن شورى النظام منع الحكومة أي زيادة في أسعار أشكال الطاقة والخدمات الحكومية في عام 2018 بعد الاحتجاجات العارمة في ديسمبر.

ووصف «سرزعيم» زيادة أسعار أشكال الطاقة بأنها بحاجة إلى «التفاهم بشورى النظام» و«الثقة الاجتماعية».

وأضاف: «لا توجد ثقة اجتماعية في إيران» وعندما لا توجد ثقة اجتماعية، فإن الإصلاحات الاقتصادية غير ممكنة.

وأكد أنه كان من المفروض أن لا تتراجع الحكومة حيال حذف الدعم الحكومي قائلا: إلغاء الدعم الحكومي يمكن أن يؤدي إلى احتجاج إقلية معينة، وعلى الحكومة أن تنظر جليًا في مستقبل الاقتصاد الإيراني.