آخر الأخبارفن ومنوعات

عمرها ثلاثة أيام.. متشددون يستخرجون جثة طفلة بعد دفنها بساعات

لم يكن ذنب الطفلة البالغة من العمر ثلاثة أيام، سوي إنها مسلمة أحمدية، كي تثير غضب المتعصبين الدينيين في غاتورا، في بنجلاديش، لينبشوا قبرها الحديث ويخرجوها ويلقوها بجوار جدار على حصيرة رافضين دفنها.

ووفقا لما نشرته الميرور البريطانية، فإن المتوفية الصغيرة مولودة لأبوين مسلمين ينتمون للطائفة الأحمدية، لم تُدفن إلا بضع ساعات في مقبرة في غاتورا ببنجلاديش قبل أن يستخرج جسمانها المتعصبون المسلمون ويرفضوا دفنها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة مزعجة لجثة الفتاة الموضوعة على حصيرة من القش على الطريق على نطاق واسع، مصحوبة بتعليقات بإن جريمتها هي أنها ولدت لعائلة مسلمة أحمدية.

وإدانت الأوساط الثقافية في البلاد هذا التصرف لكن آزاد هزاري، مستشار المنطقة، قال إن الطفلة دفنت في مقبرة أخرى على بعد 10 أميال.

ويقال أن الشرطة تورطت في هذا الحد، ونفى منير حسين وهو رجل دين محلي متشدد أن الجثة استخرجت لكن قال إن المسلمين منعوا الوالدين من دفن الطفل في المقبرة.

وأضاف: من الشريعة ألا يدفن كافر في مقبرة المسلمين، وإن المسلمين المتدينين في القرية لن يدعوا ذلك يحدث أبداً.

وقال والد الطفل للميرور البريطانية، إنه رأى بعض الرجال يتجمعون بعد الدفن ويخرجون الجثة.

وواجه الأحمديون هجمات وحُرموا من حقوق دينية في بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، بما في ذلك باكستان، وتعرض 100 ألف أحمدي في بنجلاديش لهجوم منتظم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى