آخر الأخبارعرب وعالم

عمرو موسي: إيران وتركيا وقطر والإخوان أحد أسس مشروع الشرق الأوسط الجديد

أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن الدور التركي لا يقل خطورة بأي حال من الأحوال عن مساعي إيران في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الدور التركي والإيراني والقطري، الإخوان المسلمين، من المعطيات التي ساعدت على تنفيذ مشروع «الشرق الأوسط»

وتحدث موسى في حواره مع «إندبندنت عربية» ينشر الاسبوع الجاري في حلقات، عن مخطط إيران الطامع والمتربح من أزمات المنطقة العربية، مؤكداً أن الدور التركي لا يقل خطورة بأي حال من الأحوال عن مساعي إيران في الشرق الأوسط، ويكشف عن العلاقة الوطيدة بين تركيا وجماعة الإخوان المسلمين منذ زمن بعيد.

وأكد موزير الخارجية المصري الأسبق أن مشروع «الشرق الأوسط الجديد» لايزال قائماً، وإن كانت المتغيرات المعاصرة في المشهد السياسي العالمي ستصعب من تنفيذه.

كما تطرق الوزير والدبلوماسي المخضرم عمرو موسى إلى نشاط دور قطر في المنطقة العربية منذ تسعينيات القرن الماضي، وعلامات الاستفهام المطروحة بشأنها. وأكد أنه «لا يمكن لقطر أن تمتلك مقاليد السيطرة في المنطقة مهما أوتيت من قوة لأسباب جيواستراتيجية واضحة».

وانتقد موسى سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في المنطقة العربية، ووصفها بـ«الغموض»، خصوصاً ما يتعلق بشأن دعوة ترامب لإنشاء حلف (ناتو عربي)، وسأل: «ماذا يعني حلف ناتو عربي؟ والعرب أنفسهم لا يعلمون عنه شيئًا؟!».

وصف موسى ما سمي بالربيع العربي بأنه “لم يكن ربيعاً بل كان شتاءً عاصفاً”. ورفض في الوقت ذاته مُصطلح المؤامرة الذي يصفه به البعض. وأشار إلى أن “أصحاب نظرية الفوضى الخلاقة أعلنوا تفاصيلها، ولم يخفوها منذ سنوات قبل اندلاعها”.

لدى سؤاله عن نهاية الإرهاب كظاهرة عالمية أعلن العالم الوقوف أمامها صفاً واحداً للتخلص منها، ومعاقبة داعميها، قال موسى إن الإرهاب لن ينتهي من العالم، مادام وراءه تمويل مستمر، وتتوافر له خلايا نائمة كثيرة جداً، هذا بالإضافة إلى أن «الطريقة التي تتبعها السياسة العالمية والإقليمية تؤدي إلى إثارة مزيد من الإحباط والغضب وبالتبعية العنف والإرهاب، وفي مثل هذا المناخ سيظل التطرف موجوداً ولن ينتهي».

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى