عملاق الطاقة الفرنسي توتال ينسحب من ميانمار متذرعًا بانتهاكات حقوقية
تنسحب شركة الطاقة الفرنسية توتال بالكامل من ميانمار، بعد عام واحد من انقلاب عسكري أطلق العنان لأعمال العنف والاضطرابات وسط حملة قمع ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.
قالت الشركة، اليوم الجمعة، إن هذه الخطوة تستند إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان والحالة العامة من انعدام الأمن في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
كما أشارت توتال إنرجي إلى ضغوط من جماعات حقوقية ومساهمين لا يريدون أن يروا حكام ميانمار العسكريين يجنون عائدات إنتاج الغاز.
بعد أن تخلت في وقت سابق عن مشاريع طاقة أخرى في ميانمار، قالت توتال، اليوم الجمعة، إنها ستنسحب أيضًا من عملياتها في حقل يادانا البحري للغاز.
المدعي العام الألماني يحقق بعد تقرير اعتداء هز الكنيسة الكاثوليكية
سينتهي إنتاج الغاز بموجب توجيهات شركة توتال في غضون فترة الإشعار التعاقدية البالغة ستة أشهر، والتي تقول الشركة خلالها إنها ستواصل تقديم إمدادات الطاقة بشكل موثوق به.
كانت ميانمار في حالة اضطراب سياسي منذ الانقلاب العسكري الذى حدث أوائل فبراير الماضي، حيث يكافح المجلس العسكري لاحتواء الاحتجاجات السلمية في الشوارع وحركات العصيان المدني التي تجتاح البلاد، فضلاً عن الميليشيات في جميع أنحاء البلاد التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة العسكرية بالقوة.
