آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

عنصرية الملالي.. تفاقم أزمة الأحواز في إيران

كتب – إسلام سامح

يبدو أن الاحتجاجات قد لا تنتهي في إيران، لا سيما مع نقص المياه الذي يزداد حدة في المنطقة العربية المحتلة بالأحواز، جنوب غرب إيران.

التغيير الديموغرافي

يتهم سكان الأحواز طهران بإجراء تغييرات ديمغرافية منظمة في منطقتهم من خلال تقليص الأغلبية العربية في المنطقة.

كما يتهم سكان المنطقة طهران بالتسبب في جفاف أنهار المنطقة، مما يفاقم الأوضاع البيئية للمنطقة ويؤثر على صحة سكانها.

مطالبات إنهاء الاحتلال الإيراني لالأحواز

واندلعت المظاهرات لعدة أيام في الأحواز، حتى يوم السبت الماضي، عندما أغلق المتظاهرون طريقا رئيسيا بين الأحواز ومدينة بندر ماهشهر.

ومن ناحية أخرى، وثقت مواقع التواصل الاجتماعي الاحتجاجات التي اندلعت في المناطق الغنية بالنفط والمياه، ومع ذلك، فإن سكان المنطقة محرومون من هذه الثروة.

الاحتلال والقمع

أطلقت قوات الأمن الإيرانية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا احتجاجا على نقص المياه.

وتعمل السلطات الإيرانية على القضاء على الخصوصية الثقافية لسكان الأحواز من خلال استبدال سكانها العرب بالفرس.

كما يمنعون سكان المنطقة من استخدام اللغة العربية ويحظرون الزي العربي التقليدي في المنطقة.

وتسببت القيود التي فرضتها طهران على المنطقة في ارتفاع الفقر والأمية بشكل كبير. كما تنتشر البطالة بين سكان منطقة الأهواز.

كما تأخذ إيران المياه من الأنهار الموجودة في الأهواز وتنقلها إلى مناطق مأهولة بالفرس. هذا يتسبب في تدمير الأراضي الزراعية في الأهواز ويترك منازل الأحواز بدون مياه.

تكثيف الأزمات

وكان هناك نائب يمثل الأحواز في البرلمان الإيراني قد حذر في السابق من تفاقم مشكلة المياه في المنطقة، كما حذر من اندلاع حرب أهلية في المنطقة بسبب نقص المياه فيها.

ويتزامن نقص المياه مع ارتفاع معدلات التلوث. لمعدلات التلوث المرتفعة هذه آثار سلبية على صحة سكان منطقة الأحواز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى