فتح باب الاقتراع في أول انتخابات في هونج كونج بعد حملة قمع مؤيدة للديمقراطية

افتتحت، اليوم الأحد، أول انتخابات برلمانية منذ قمع الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج.

توقع المراقبون نسبة إقبال منخفضة نسبيًا، حيث أنه بعد حملة بكين القمعية، فقد العديد من سكان هونج كونج الأمل في حدوث تغييرات ديمقراطية.

وستبقى مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة 10:30 مساءً.

وصرحت بكين بأنها تريد فقط من تسميهم “الوطنيين” ليحكموا هونج كونج، أي السياسيين الذين يدعمون الحكومة الشيوعية المركزية الصينية.

وأعطى المجلس الوطني لنواب الشعب (NPC)، الهيئة التشريعية الاحتفالية في الصين، سلطة اللجنة الموالية لبكين لتعيين المزيد من المشرعين في المدينة، مما قلل من دور الجمهور في الحكومة.

البرلمان العربي يعقد جلسته العامة بمقر مجلس النواب الأردني الخميس المقبل

ويقول النقاد إن هذه الخطوة تقلل من مساحة الحريات المدنية في هونج كونج، وهي مستعمرة بريطانية سابقة كانت تضمن درجة معينة من الحكم الذاتي من بكين منذ التسليم في عام 1997 حتى عام 2047.

وبعد الاحتجاجات الحاشدة في هونج كونج في صيف عام 2019، قام الناخبون في نوفمبر من ذلك العام بتثبيت قائمة من المرشحين المؤيدين للديمقراطية خلال انتخابات مجالس المقاطعات كتوبيخ لبكين.

وسعت الحكومة المركزية في بكين إلى ضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى من خلال إصلاح النظام الانتخابي.

ووفقًا للقواعد الجديدة، لأول مرة سُمح لـ “الوطنيين” فقط بالترشح للانتخابات.

فرنسا تعتزم مطالبة المفوضية الأوروبية ببدء إجراءات قانونية ضد المملكة المتحدة بشأن تراخيص الصيد

وسيتم توسيع البرلمان من 70 إلى 90 مقعدًا، لكن 20 فقط من إجمالي عدد المقاعد سيتم انتخابها مباشرة من قبل السكان. في السابق كان يتم انتخاب 35 مقعدًا بشكل مباشر.

والغالبية العظمى من المقاعد في المجلس التشريعي لهونج كونج مخصصة لممثلي مجموعات المصالح الصديقة لبكين.