«فوز الحزب الحاكم ببرلمان جورجيا» يستدعي المعارضة لمظاهرات حاشدة
رفضت أحزاب المعارضة الجورجية نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، اليوم الأحد، ودعت إلى تنظيم مظاهرات بعد إعلان لجنة الانتخابات فوز الحزب الحاكم.
تثير استطلاعات الرأي في الدولة التي يبلغ عدد سكانها قرابة أربعة ملايين شخص احتجاجات حاشدة بانتظام، ولم يتم أي انتقال سلس للسلطة إلا بعد تصويت برلماني عام 2012.
قالت لجنة الانتخابات المركزية، وفقا لما نشرته الاسوشيتد برس، إنه بعد فرز أصوات أكثر من 58 في المائة من الدوائر الانتخابية، تقدم الحزب الحاكم على المعارضة بنسبة 49.32 في المائة إلى 44.47 في المائة في الاقتراع النسبي الذي سيقرر 120 من 150 مقعدًا في المجلس التشريعي.
وقال زعيم الحزب الحاكم رئيس الوزراء السابق بيدزينا إيفانيشفيلي إن حزبه «فاز في الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي».
وأضاف المليادير، «إن الجورجيين انتخبوا فريقا كبيرا».
لكن زعيم المعارضة، الرئيس السابق المنفي ميخائيل ساكاشفيلي، قال إن الحزب الحاكم ، يُزور نتائج الانتخابات على نطاق واسع وأعلن تعبئة جماهيرية (من المؤيدين) للدفاع عن الأصوات.
في وضع غير مسبوق للوحدة قبل أشهر من الانتخابات، وحَّدت الحركة الوطنية المتحدة بزعامة ساكاشفيلي وجماعات المعارضة الأصغر قواها لتحدي الحزب الحاكم. وقد أجروا محادثات حول تشكيل حكومة ائتلافية إذا تم انتخابهم.
بسبب قواعد الانتخابات المعقدة في جورجيا، قد يتضح التكوين النهائي للبرلمان المكون من 150 مقعدًا فقط في أواخر نوفمبر.
من المقرر وصول مراقبين دوليين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقييمهم الأولي لطريقة التصويت في مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم الأحد.
