فوز زعيم غامبيا في الانتخابات الرئاسية
فاز الرئيس الغامبي الحالي أداما بارو بفترة ولاية ثانية كرئيس جامبي في انتخابات تاريخية، وفقًا للنتائج النهائية الصادرة يوم الأحد.
وبعد فرز جميع الأصوات، ذهب 457.519 صوتًا إلى بارو من حزب الشعب الوطني (NNP)، وحل أوسينو داربو من الحزب الديمقراطي المتحد (UDP) في المركز الثاني بـ 238.253 صوتًا.
وفي وقت سابق يوم الأحد، رفض داربو النتائج الأولية التي تشير إلى فوز بارو.
وبجوار المرشح المستقل عيسى مبي فال وزعيمة المؤتمر الديمقراطي في غامبيا، ماما كانديه، قرأ داربو بيانًا مشتركًا، يوم الأحد، يرفض نتائج اللجنة الانتخابية وحث الغامبيين على التزام الهدوء أثناء استمرار التحقيقات.
ويزعم أنصار الحزب الديمقراطي المتحد أن الانتخابات تم تزويرها لصالح بارو، على الرغم من أنهم لم يقدموا على الفور أي دليل على هذا الاتهام.
وتوجه مواطنو غامبيا إلى صناديق الاقتراع يوم السبت، في أول انتخابات بدولة غرب إفريقيا بدون وجود رئيس الدولة السابق والمخلوع يحيى جامع في الاقتراع.
وقال بارو بعد التصويت إنه بينما كان يتوقع “انتصارا ساحقا” فإنه على استعداد “لقبول النتائج”.
ويحق للمعارضة تقديم التماس للنتائج أمام المحكمة العليا في غضون 10 أيام. وهناك مخاوف من أن تؤدي الاعتراضات على نتائج الانتخابات إلى العنف.
وكانت جميع الأطراف قد وعدت بإحداث تغيير في البلاد التي عانت في ظل حكم جامع الديكتاتوري.
وفي الأسبوع الماضي، تسلم بارو تقريرًا من قبل لجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات (TRRC) يدعو إلى محاكمة المسؤولين عن الفظائع التي ارتكبت خلال تلك الفترة.
ومع ذلك، دخل الحزب الوطني التقدمي في شراكة مع حزب جامع السابق، التحالف من أجل إعادة التوجيه الوطني والبناء، والتي لم تلق قبولًا جيدًا.
ويعتقد الكثير أن التحالف يمكن أن يعرض للخطر تنفيذ توصيات لجنة الحقيقة والمصالحة.
