عرب وعالم

فيديو| جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية له يواصلون انتهاكاتهم الهمجية بعفرين

يستمر جيش أردوغان والفصائل الإرهابية الموالية لتركيا بالانتهاكات في حق أهالي مقاطعة عفرين من خلال عمليات السلب والنهب إلى جانب عمليات الاختطاف والقتل.

وضمن هذه الممارسات، إقدام الجماعات الإرهابية على احتجاز بعض رعاة الأغنام من أهالي قرية برج القاص الذين كانوا يرعون أغنامهم في منطقة جبلية واقعة بين قرية برج القاص وبرادا التابعتين لناحية شيروا، وبحسب مصدر، فقد تم إجبار الرعاة تحت قوة السلاح على دفع ألف دولار أي ما يعادل 500 ألف ليرة سورية لقاء الإفراج عنهم وترك ماشيتهم.

عمليات السرقة والنهب والاعتقالات التعسفية ما تزال مستمرة بشكل علني في قرى ونواحي عفرين بشكل كامل من قبل الفصائل الموالية لجيش الاحتلال، الذين ينفذون التعليمات الواردة إليهم من قبل الجيش التركي وقياداتهم المركزية المتمثلة ببعض الضباط الذين يتخذون من قرية قرقينا بناحية شرا مقراً لإدارة عملياتهم العسكرية والأمنية في عفرين وذلك حسب ما أفادته بعض المصادر المحلية من المنطقة.

سرقة الدجاج

وظهرت السرقة وعمليات الاعتقال والخطف منذ أول يوم بدأت فيها الهجمات الاحتلالية للجيش التركي في العشرين من يناير للعام الجاري، فمع قيام الفصائل الإرهابية وجنود جيش الاحتلال التركي بمحاولتهم لاقتحام القرى الحدودية في مقاطعة عفرين من محوري ناحيتي راجو وبلبله، وسُجل مع الساعات الأولى للقصف والاشتباكات بعض حالات السرقة لممتلكات أهالي تلك القرى البسيطة والمعروفة بأنهم يعيشون على محاصيلهم الزراعية وعلى رأسها الزيتون مثل فيديو سرقة الدجاج الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

نهب الزيتون والمؤن الغذائية

وقام جيش الاحتلال والجماعات الإرهابية، بسرقة الجرارات والآليات الزراعية وعربات المدنيين وتنكات زيت الزيتون العفريني والذي يعرف على مستوى الشرق الأوسط، بأنه أحد نخب الزيت الجيد، بالإضافة لقيامهم بنهب محتويات منازل القرويين من الأدوات الكهربائية وعلى رأسها شاشات التلفاز والبرادات، بالإضافة لقيامهم بنهب المؤن الغذائية للعائلات، حيث كان واضحاً ما هو الهدف الحقيقي من هذه الهجمات التركية على المنطقة، ألا وهو السلب والنهب والتدمير.

نهب المنازل

فشهدت القرى الحدودية عمليات نهب كامل من قبل الفصائل الإرهابية، الذين كانوا يتفاخرون بأعمالهم الشنيعة والنهب بنشرهم لصور المسروقات على مواقع التواصل الاجتماعي قائلين بأنها “غنائم حرب”، وقيامهم بوشم بعض المنازل بالطلاء والكتابة عليها بعبارة “توجد فيه مسروقات جيدة”، وتعتبر هذه العمليات الشنيعة إلى جانب ارتكاب المجازر بحق القرويين دليلاً قاطعاً على مدى حقد الأتراك والفصائل الإرهابية على أهالي عفرين.

https://youtu.be/0YH7a8EXd90

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى