آخر الأخبارتحليلاتسلايد

فيديو صادم.. الطائرات الورقية خطر يهدد أرواح الأطفال في مصر

لازالت الطائرات الورقية تلك اللعبة التي ظهرت مع إجراءات الإغلاق في مصر بالتزامن مع فيروس كورونا المستجد، كنوع من التسلية تشكل تهديداً لآلف من الأطفال في مصر، إذ تحولت الطائرات الورقية إلى أشبه بالنداهة التي تأخذ الطفل وراءها متي شاءت لترميه بين فكي الموت المحقق.

فشغف الطفولة لا يكون حذراً بالاصطدام بسيارة من الخلف أو السقوط في بلاعة للصرف الصحي، أمن أسطح المنازل.

شباب يطيرون طائرة تحمل صورة محمد صاح

إذ تعد تلك الأحداث السابقة صوراً متكررة تتوارد عن حوادث الطائرات الورقية اليومية في مصر، والتي بات الشغف بها يخطف أرواحهم، وهم يركضون ورائها مستمتعين بتحليقها، وسرعان ما تحولت الطائرات إلى لعبة خطر حذر منها عدداً من السياسيين والبرلمانيين والمنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الطفل، لمناشدة الحكومة بمنعها وتشديد العقوبات على بائعيها، لكن ذلك لم ينجح في تكرار حوادث الطائرات الورقية في مصر.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=70&v=cdHFJz6BXik&feature=emb_title

وفي مشهد مؤثر يعبر عن خطر تلك اللعبة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فيديو لطفل يلهو بطائرة ورقية في منطقة الإشارة بمدينة الزقازيق بالشرقية، احدى محافظات مصر، قبل أن يسقط في بالوعة صرف صحي، فيما يظهر الفيديو هروع عدداً كبيراً من المواطنين لإنقاذه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وبالفعل نجحوا في إنقاذه من موت محقق.

وتسبب سقوط الطفل في بالوعة الصرف الصحي في كسور وكدمات، وهو يقاوم الاختناق وسط محاولات مكثفة من عدداً من المواطنين لإنقاذه.

طائرات ورقية

وهو ما كشفته كاميرا مراقبة منصوبة في الشارع للطفل البالغ من العمر 10 سنوات ليتعثر في البالوعة ويسقط وسط استغاثات النساء لإنقاذه.

وكانت ظاهرة الطائرات الورقية قد انتشرت في مصر، وبشكل موسع خلال فترة الحظر بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

وآثارت الطائرات الورقية في مصر خلال الأيام الماضية جدلاً كبيراً في مصر بسبب تكرار حوادث موت وإصابة الأطفال، إذ قال خالد أبو طالب، عضو مجلس النواب المصري، إنه تقدم بطلب إحاطة للبرلمان لوقف تلك الظاهرة التي باتت تهدد سلامة وحياة المصريين، حيث أدت إلى وفاة 18 شخصا في دائرته المرج شرق القاهرة بينهم أطفال.

وأضاف أن الظاهرة باتت مقلقة، فضلا عن أن أسعارها تضاعفت، وبشكل مبالغ فيه لتتراوح ما بين 500 إلى 800 جنيه للطائرة الواحدة، مطالبا بوقف بيعها وتجريم ومعاقبة مستخدميها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى