فيديو وصور.. «أردوغان ميكس».. 14 موقفا لا ينساها العالم لرئيس تركيا

رفع أردوغان راية الإسلام ليخفي ورائها جرائمه داخل و خارج أنقرة، ولكن فضحته تصريحاته المتناقضة ومواقفه المثيرة للجدل، منها حديثه عن عدم تطبيق أحكام الشريعة، واعتقال المعارضين وترك الساحات للمثليين، وموقفه من القدس.

ترصد «صوت الدار» العديد من المواقف التي لا يغفلها العالم لـ”أردوغان”.

الإسلام المعتدل وغير المعتدل

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشأن الإسلام المعتدل، قائلاً:«ليس هناك ما يسمى “الإسلام المعتدل” أو “الإسلام غير المعتدل”، بل إنه “إسلام واحد”»، ليناقد الرئيس التركي نفسه، ويطل علينا ليؤكد على ضرورة تحديث أحكام الإسلام، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تطبيق أحكام صدرت قبل قرون، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.

اعتقال المعارضين وترك المثليين

وفي الوقت الذي يعتقل فيه أردوغان المعلمين والأطباء والمهندسين والصحفيين، لمنع إيصال أصواتهم وفضح انتهاكاته، ترك شوارع اسطنبول لـ«المثليين» للمطالبة بالمساواة والحصول على حرياتهم الجنسية، لاسترضاء دول أوروبا، التي أعربت عن قلقها بسبب قمع النظام التركي، حيث رفع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، راية الإسلام لكي يستطيع ممارسة جرائمة بشكل شرعي، وأطلق على نفسه “خليفة المسلمين” ليدمر ويقتل ويسفك الدماء تحت مظلة قانونية باسم الدين، ليأتي السؤال الذي يطرح نفسه.. هل الاسلام الذي تتحدث عنه ينص على أنك تتيح الشوارع للشواذ جنسيًا وتعتقل وتقتل الأبرياء؟

استغلال القرآن الكريم في الدعاية

استغل للقرآن في دعايته، حيث ظهر في عدة مواقف ممسكًا بالقرآن المترجم باللغة الكردية، قبل انتخابات يونيو الماضي، مما دفع الأحزاب المعارضة لاتهامه بالخلط بين السياسة والدين.

رفض تسليم الجنديين اليونانيين

ويستكمل الرئيس التركي، سياسته المتناقضة، ويبحث عن ما يحقق رغباته دون النظر لما له وما عليه، يظهر ذلك بعد رفضه تسليم جنديين يونانيين دخلا الحدود عن طريق الخطأ، وعلى الوجه الآخر يطالب السويدو ألمانيا بتسليم صالح مسلم اليمني الذي اُعتقل فى التشيك بناءًا على طلب منه، ثم أفرجت عنه لعدم وجود دلائل على إدانته.

القدس والاتفاق التركي الاسرائيلي

وفى تناقض صارخ ، ومحاولة لإخفاء ما هو معلن من علاقات تجارية وعسكرية معلنة مع إسرائيل، فضحها الإعلام التركي المعارض عندما نشر اعتراف أردوغان بأن القدس عاصمة لإسرائيل في اتفاق “تركي إسرائيلي”، على الرغم من قوله إن إسرائيل “دولة احتلال وإرهاب”، مشيراً إلى أن القرار الأمريكى الأخير بإعلان القدس عاصمة للاحتلال “مكافأة أمريكية” على أعمالها الإرهابية.

استغلال الأطفال لكسب الرأى العام

وعلى خطى جماعة الإخوان الإرهابية وإستغلالهم للأطفال، واجه الرئيس التركي موجة استنكار واسعة أثارتها تصريحاته حينما قال لطفلة تركية إنه سيتم تكريمها إذا ما استشهدت في سبيل تركيا، وتحدث إلى الطفلة التي كانت تلبس الزي العسكري قبل أن يتوجه لمناصريه بقوله: ” إنها تحتفظ بالعلم التركي في جيبها، وإذا ما استشهدت إن شاء الله فإن هذا العلم سيلف جثمانها”.

تصرف أردوغان أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل محاولة الحكومة التركية كسب تأييد الرأي العام لهجوم الجيش على عفرين في سوريا لقتال قوات حماية الشعب الذين تصفهم أنقرة بالإرهابيين.

يصارع النوم بمؤتمر الرئيس الأوكراني 

كما رصدت عدسات الكاميرات الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وهو يصارع النوم والنعاس بصعوبة، خلال مؤتمر صحفى جمعه مع الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو فى كييف، ويظهر أردوغان فى لقطات الفيديو المصورة وهو يصارع النوم خلال كلمة يلقيها الرئيس الأوكرانى فى حضور عدد كبير من المسئولين ووسائل الإعلام المختلفة.

https://www.facebook.com/rtarabic.ru/videos/1691802047540769/

ملابس المحاربيين بالقصر

وصفته وسائل إعلام بـ«الجنون»، عندما فرض الرئيس التركي على حرسه الرئاسي ارتداء ملابس المحاربين القدامى، عند استقبال زواره بالقصر، تمثيلا لـ16 دولة تأسست في تركيا على مر التاريخ.

قصيدة بأنغام إسلامية

كما أثار الرئيس التركي جدلًا واسعًا عبر قراءته لقصيدة وطنية شعرية بأنغام إسلامية على شاشات التليفزيون الرسمي للدولة، في ذكرى انتصار تركيا بمعركة «جاليبولي» التي وقعت ضمن أحداث الحرب العالمية الأولى.

لا يترك أحدا دون أن يؤذيه

«لا يترك أحدا في البلاد دون أن يؤذيه»، هكذا عقب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بعد انتشار صور رصدتها عدسات الصحفيين الأتراك، للرئيس التركي أثناء ضربه لأحد الطيور بمظلته خلال زيارته لحظيرتهم في البحر الأسود.

الديكتاتورية بالشوارع العامة

رسخ “أردوغان” صورته كدكتاتور متحكم الرأي في ذهن الشعب التركي، عندما تعمد توبيخ المدخنين في الشوارع العامة، أثناء خروجه في نزهة بمنطقة إيسينلير.

التعدي عليه بأحد مراكز التسواق

التف حوله بعض المحجين محاولين التعدي عليه، بمجرد رؤيته في أحد مراكز التسوق، وذلك بعد حدوث كارثة تعدين سوما، لأنه أصبح مطاردًا من قبل المحتجين الذين اتهموه بالتورط في الحادث.

كرات مضيئة كهدايا

وأثار إلقاءه كرات مضيئة على مؤيديه كهدايا، سخرية النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء حملة حزبه الحاكم الانتخابية في 2014.

ظهور بعد الاختفاء

وبعد فشل حزبه العدالة والتنمية في الفوز بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية، اختفى الرئيس التركي عن الساحات العامة لمدة 4 أيام، مما أثار تعجب المتابعين ولكنه عاد بلقائه «دنيز بايكال» القائد السابق لحزب الشعب الجمهوري المعارض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى