آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

في ذكرى عيد الشرطة.. كيف حرض القرضاوي جماعته الإرهابية على العنف؟

 بالتزامن مع احتفالات عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير، أعاد المؤشر العالمي للفتوي، التابع لدار الإفتاء المصرية، التذكير بفتاوي يوسف القرضاوي أحد شيوخ الإخوان الهاربين إلى قطر، والتي حرضت على العنف بعد إطاحة ثورة 30 يونيو بالمعزول محمد مرسي وحكم الإخوان.

ولاستغلال الفتاوي الدينية لخدمة جماعاته الإرهابية، أكدت دار الفتوى المصرية أن «القرضاوي» أصدر فتوى يدعو فيها إلى ضروره انتخاب المعزول مرسي، وأن انتخابه سيرضي الله ومن لا يختاره آثم.

واستطردت الفتاوي المصرية في الذكرى التاسعة لثورة يناير، أن القيادي الهارب إلى قطر، دعا أيضا إلى ضرورة مساندة مرسي، بعد اندلاع الثورة المصرية ضده في تحريض واضح على قتل معارضي الجماعة الإرهابية، وقال «القرضاوي» في عام 2013: «إذا لم يكف الخارج عن الحاكم (يقصد مرسي) فالأصل هو قتله”.. كما أصدرت الجماعة وثيقة قضت بأن: «بيعة مرسي في عنق المصريين ما زالت واجبة».

وتطرق تقرير دار الفتاوي التابع للإفتاء المصرية إلى وسائل حشد الجماعة الإرهابية، مؤكدا أنها تمر الآن بمراحل عدة من بينها..

1-تقديم الغطاء الشرعي عبر فتاوى حديثة وقديمة بزعم تمكين الجماعة عنوة

2- نشر قنواتهم -التي تبث من الخارج- لمقاطع فيديو مزيفة أو قديمة واستخدام سلاح الشائعات وحروب الجيل الخامس لإثارة وتأليب الرأي العام

3-تحريك لجانهم الإلكترونية في تدشين صفحات وهاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على االعنف ولنزول للشوارع لنشر الفوضى عبر الدعوة للعصيان المدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى