آخر الأخبارتحليلاتسلايد

في عملية استباقية.. الجيش الليبي يحبط هجوم طائرات مسيرة تركية ضد ناقلات مساعدات طبية

بالتزامن مع استمرار تركيا الاستفزازية ومحاولات قلب موازين القوى في المنطقة العربية، لجأت وبكل مشاعر انتقامية إلى محاولات استهداف شاحنات تموين محملة بالوقود، وشاحنات محملة بالمستلزمات الطبية المتجهة إلى المدنيين العزل في بعض المناطق الليبية.

وعلى إثر ذلك وفي عملة استباقية، تمكن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من كسر ذلك الهجوم قبل أن يتم استهداف تلك الشاحنات.

ومن خلال بيان صادر عن الجيش الوطني الليبي تم الإعلان عن استهداف طائرة مسيرة تركية حاولت قصف شاحنات التموين والوقود في مدينة بني وليد شمال غربي البلاد.

جاء ذلك بعد تأكيد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري فشل الهجمات التي شنتها الميليشيات مؤخرا على مدينة ترهونة، وهي قاعدة إمداد رئيسية لقوات الجيش، مؤكدًا أن الجيش الليبي كبد الميليشيات خسائر كبيرة، وأن الدفاعات الجوية التابعة له أسقطت طائرات مسيرة وفرت غطاءً جويًا للميليشيات خلال هجومها على المدينة.

جدير بالذكر أن مدينة ترهونة الليبية التي تقع على بعد 65 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، تعد قاعدة مهمة للجيش الوطني الليبي، ومن خلالها تحرك الجيش الوطني الليبي وشن هجومه على الميليشيات في طرابلس في أوائل أبريل الماضي عام 2019، في محاولة لاستعادة العاصمة من قبضة الميليشيات التي تسيطر عليها.

ومن جانبه أكد الباحث في الشؤون الليبية، كرم سعيد، أن تركيا تحاول تمكين الميليشيات المسلحة من استعادة سيطرتها مرة أخرى على كافة المناطق التي سيطر عليها الجيش الوطني الليبي مؤخرًا، ما أظهر قوة وقدرة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على استعادة كامل التراب الليبي، لافتًا إلى أن أردوغان بكل ما يملك من إمكانيات غير قادر على وقف الهجوم الكبير من قبل الجيش الليبي.

وأضاف سعيد، في تصريحات خاصة لـ”صوت الدار” أن كل الإمدادات التي يعلن أردوغان عن تقديمها للميليشيا سيأتي يومًا وتنفذ، ولن يستطيع أردوغان مواجهة الجيش الليبي في كافة مناطق ليبيا، منوهًا إلى أن الرئيس التركي في النزع الأخير في ليبيا، حيث يحاول تمكين قبضته على كافة مفاصل الحياة في طرابلس.

ونوه إلى أن المنطقة الوحيدة التي تسيطر عليها الميليشيات هي طرابلس فقط، وأن الجيش الليبي قادر على دخولها في أي وقت، إلا أنه يخشى على المواطنين العزل في أحياء طرابلس، خاصة مع تمكن تلك الميليشيات المسحلة من حرب العصابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى