قائد من قوات الباسيج: تحذير للمسؤولين لا تتجاهلوا المواطنين وإيران عرضة للانفلات الأمني

أدت الانتفاضة الإيرانية على الحكومة إلى تزعزع الأمن والاستقرار في إيران، وغضب واسع اجتاح الشوارع ضد حكومة الملالي، بسبب الفساد الذي طال مناحي الحياة في مجتمع إيران، من ظلم وسلب ونهب وسياسات فاشلة ينتهجها النظام، ما أدى إلى استمرار الاحتجاجات منذ أواخر العام الماضي إلى الآن، وانشق عدد كبير من قوات الباسيج عن النظام وانضمت إلى صوت الشعب.

حيث اعترف أحد قادة قوات الباسيج ويدعى «محمد أمين مهدي بور» في كلمة أدلى بها قبل خطبة الجمعة أمس 6 أبريل، بالظروف المزرية لنظام ولاية الفقيه قائلاً: «إننا نعلن الآن من على هذا المنبر، لقد أعطينا هذا التحذير للمسؤولين حتى لا يتغافلوا ويتجاهلوا المواطنين! إذا لم يكن هناك تغيير محسوس في الاقتصاد وتوظيف المجتمع على المدى القصير يقوم المعادون للثورة بتحويل أمل المواطنين إلى اليأس! ثم سيوفر أرضية لأعمال الشغب والقلاقل والانفلات الأمني في البلاد».

كما أبدى هذا العنصر التابع  لخامنئي رد فعله على أزمة أحمدي نجاد وقال: «يجب على السلطة القضائية أن تتعامل بحزم وعدالة حيال الصخب والضجة الإعلامية لتلك الجماعة ويجب مساءلة الأشخاص الذين كانوا في قمة السلطة في يوم من الأيام على أدائهم وأكبر مشكلة في البلاد هي خيبة الأمل».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى