قاذفات نووية روسية بالقرب من أوكرانيا وتهديد بنشر النووي إن انضمت تلك الدول للناتو.. إلى ماذا سينتهي الصراع الروسي الأوروبي؟

لعلّ من أهم الأسباب التي تمنع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي حتى الآن من الدخول في الحرب الروسية الأوكرانية بشكل مباشر هو النووي.

حيث أن روسيا تمتلك ترسانة نووية مليئة بالرؤوس الخطيرة التي تهدد أوكرانيا وغيرها، ولكن لم تجرؤ دولة على التلويح باستخدام النووي، ولكن ماذا عن روسيا؟.

تحذير وتهديد

حذرت موسكو بشكل حازم ولا يدع مجالًا للشك أنه سوف تكون هناك عواقب سياسية وعسكرية، في حال قيام السويد أو فنلندا بالإنضمام لحلف شمال الأطلسي.

وبعد التلويح بإمكانية قيام الدولتين بالدخول في الحلف، فقد قامت روسيا بالتهديد بنشر أسلحة نووية في منطقة بحر البلطيق وما حولها إن حدث هذا المر.

وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أنه في تلك الحالة لا يمكن الحديث عن بحر البلطيق دون وجود أسلحة نووية روسية فيه.

نووي في السماء

وقد كشفت تقارير إعلامية أيضًا، أنه هناك 4 طائرات روسية، يتم استخدامها لحمل القنابل النووية، قامت بالتحليق اليوم الاثنين، في أحد المناطق بين موسكو والحدود الأوكرانية.

وأشارت الديلي ميل البريطانية أن تلك الطائرة قد تكون المعروقة باسم بير، وقد حلقت على مسافة قريبة جدًا من بعض الأهداف المحتمل ضربها في أوكرانيا.

تحذير للعالم

وفي سياق متصل، كان الرئيس الأوكراني فوليديمير زيلينسكي قد قام بتحذير العالم أجمع، حول أن روسيا تستعد للقيام بهجوم نووري محتمل، مشيرًا إلا أنه لا يمكن استعباد ذلك في المعارك القادمة.

فهل تنتهي الحرب الأوكرانية إلى ما هو أوسع من ذلك وتصبح حرب عالمية ثالثة، أم أنه سوف يتم احتوائها بسلام وتنحسر الدائرة وتنتهي الأزمة بالتفاوض؟.