قاسم سليماني| إرهابي عالمي.. وبطلًا في قطر وإيران
كتب – أحمد الساعاتي
على الرغم من أن دول العالم أجمع، اعترفت وأقرت ورأت، أن قاسم سليماني مرتزق إيراني ينشر الإرهاب في العالم، إذ فتك بالسوريين، وأشعل الفتنة في لبنان، وأشعل الطائفية العقائدية والمذهبية في العراق. مما عمل على يُتم آلاف الأطفال وأرملة آلاف النساء، بالإضافة إلى قتل آلاف الأبرياء “نساءً ورجالًا وأطفالًا” وذلك من أجل تحقيق أهداف نظامه الإرهابي لنهب خيرات البلاد.
قطر لها رأي آخر
فإن دولة قطر متمثلة في قناة الجزيرة القطرية، كان لها رأي آخر يختلف عن الواقع والحقيقة المسلم بها من قبل أنظمة العالم العربي، حيث رأت أن قاسم سليماني “قائدًا وبطلًا وشجاعًا ومجاهدًا في سبيل الله”، جنديًا وقائدًا في الحرس الثوري الإيراني ومجاهدًا في سبيل الله، يُرهب أعداء ما يسمى بالثورة الإسلامية وخداع المواطنين بشعارات الإسلام لتنفيذ أجندتهم بالسيطرة والقمع والتدخل في شؤون الدول، ويعمل على نشر مبادئها.
الجزيرة والإرهاب
ففي حلقة جديدة من حلقات “دس السم في العسل” التي تتيناها الإمارة القطرية، أثارت قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب، حالة من الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في الوطن العربي، بنشرها مقطع فيديو ترويجيًا عن مجموعة حلقات من المزعم تناولها للسيرة الذاتية للإرهابي المقتول الإيراني قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الإرهابي والتابع للحرس الثوري الإيراني. والذي يُعد رأس الأفعى للميليشيا الإرهرابية الإيرانية في الشرق الأوسط والوطن العربي.
https://www.facebook.com/tafa3olcom/videos/264906561318683/?v=264906561318683
بطل من عجوة
وحسب ما يعرف “الإرهابي سليماني” بـ “الهلك” لدى الضعوب العربية، والمقتول في غارة أميركية في العاصمة العراقية بغداد في يناير الماضي؛ إلا أنه يحظى بشعبية ومكانة كبيرة في إيران، خاصة عند الموالون للحرس الثوري الإيراني، وأتباع الملالي، كما أنه يحظى بنفس الأهمية لدى قيادات الدوحة وتنظيم الحمدين.
وتأكد ذلك بعد نشر “قناة الخنزيرة” القطرية للفيديو المشار إليه سابقًا، خاصة وأن “سلماني” الهالك كان يعمل على نشر ميليشياته وجماعاته الإرهابية في المنطقة العربية بأجمعها، بهدف تصدير ما يسمى بالثورة الإسلامية وخداع المواطنين بشعارات الإسلام لتنفيذ أجندتهم بالسيطرة والقمع والتدخل في شؤون الدول الإيراني لبلدان الوطن العربي وخاصة التي على خلاف مع سياسات إيران وقطر، يأتي ذلك تمهيدًا لنهب خيراتها.
قطر لـ النفاق عنوان
ويبدو أن “المنافق والخبث والمكيدة والتقية”، جميعهم توغلو في قطر وملء قلوب أفراد “تنظيم الحمدين” جميعهم، حيث بات مثلهم الأعلى: (أنا أنافق إذًا أنا موجود)، هكذا بات حال قطر وأذرعها أمس واليوم وغد؛ ولكن مالا تعلمه “الخنزيرة الإرهابية”، أنها هما ذاع صيتها وارتفع، ستبقى فى ظلمات الأنفاق، وستظل تعمل في الخفاء وتسدس الثم في العسل، مثلها مثل الأفاعي تستبيح النور فقط لمداهمة فريستها.
https://www.youtube.com/watch?v=4XgcxwmjcAI
