قبل ساعات من جلسة مجلس الأمن.. ماذا جاء في بيان الاتحاد الإفريقي ورسالة آبي أحمد؟
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسته الطارئ لبحث أزمة سد النهضة، بعد التعنت والمراوغة الإثيوبية؛ بشأن فرض سياسة الأمر الواقع وإعلان ملء وتشغيل المرحلة الثانية لـ سد النهضة دون التوصل لإتفاق ملزم مع دولتي المصب.
وقبل انعقاد الجلسة بساعات، أصدر الاتحاد الإفريقي بيانًا رسميًا بشأن نتائج اجتماع الاتحاد برئاسة الكونغو في الـ 24 يونيو الماضي. مشيرًا إلى أن الاتحاد يُواصل مهمته التيسيرية بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح البيان، أن الاتحاد، عقد اجتماعًا وزاريًا في كينشاسا في الفترة من 3 إلى 6 أبريل 2021؛ بمشاركة مصر وإثيوبيا والسودان. لافتًا إلى أن رئيس الكونغو الديمقراطية، سافر للقاهرة والخرطوم وأديس أبابا، خلال أسبوع في مايو الماضي، وشجع الأطراف على المحادثات.
وتعهد الاتحاد، بمواصلة المشاورات لدفع إنهاء الأزمة والتواصل مع مختلف الأطراف في أقرب وقت ممكن.
وبشأن الغطرسة الإثيوبية، استبق آبي أحمد انعقاد جلسة مجلس الأمن، موجهًا رسالة للشعب الإثيوبي قائلًا: إن إثيوبيا تدافع عن سيادتها ودبلوماسيتها، داعيًا شعبه للتكاتف في سبيل هذه الأهداف”.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري: إن 10 سنوات من المفاوضات حول سد النهضة فشلت في التوصل إلى أي اتفاق مع إثيوبيا؛ مشيرًا إلى أن مصر والسودان سيحدثان مجلس الأمن بشأن بالتوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة خلال 6 أشهر.
وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إن قيام مصر والسودان بالتوجه إلى مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة، جاء نتيجة التعنت الإثيوبي المستمر ومحاولات فرض الأمر الواقع على دولتي المصب.
