آخر الأخبارتحليلاتسلايد

قبل 9 مايو.. الجيش الروسي تحت ضغط الوقت في أوكرانيا

توقع خبراء عسكريون ومسؤولون غربيون أن تسرع روسيا من وتيرة عملياتها العسكرية في أوكرانيا، لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض قبل 9 مايو المقبل عندما تحتفل بيوم النصر، الذي يوافق هزيمة ألمانيا النازية عام 1945.

إلا أن مراقبين ومحللين تحدثوا في تصريحات صحفية «عن صعوبات تواجه القوات الروسية في إحراز تقدم ملموس في التاريخ المذكور، خاصة في دونباس، وفي ظل تكثيف الدعم الأميركي والغربي عسكريا وسياسيا لكييف لمساعدتها في الصمود أمام الترسانة العسكرية الروسية».

صعوبات أمام موسكو

ويرى أوليغ إغناتوف كبير محللي الشؤون الروسية في مجموعة الأزمات الدولية، المقيم في موسكو، أن هناك صعوبات كبيرة لإعلان روسيا تحقيق أهدافها في أوكرانيا قبل يوم النصر.

وأضاف إغناتوف  «إذا كان يقصد بذلك السيطرة على دونباس، فسيكون من الصعب جدا القيام بذلك. فرغم أنه من المرجح أن تسيطر روسيا على لوغانسك، سيكون من الصعب السيطرة بالكامل على دونيتسكا في القريب العاجل»، حيث إن إقليم دونباس يتألف من المنطقتين.

لا وجود لحل محتمل

ومن جهة أخرى، يوضح إغناتوف «أنه لا يرى أي حل محتمل يمكنه أن ينهي الحرب بين موسكو وكييف، إذ تريد روسيا السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، بينما تقول أوكرانيا إن القوات الروسية يجب أن تعود إلى مواقعها قبل الحرب».

تعديل الأولويات الروسية

من جانب آخر، يرى الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية محمد منصور، أنه «لتحديد إمكانية تحقيق موسكو أهدافها العسكرية في أوكرانيا قبيل ذكرى النصر، يجب تحديد هذه الأهداف، خاصة أن الأولويات الميدانية الروسية تعرضت لعدة تعديلات منذ انطلاق المرحلة الأولى من العمليات على الأرض».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى