آخر الأخبارتحليلاتعرب وعالم

قتل ونهب وجباية.. ماذا يحدث في عفرين بعد العدوان التركي؟

 منذ بدء العدوان التركي على شمال شرق سوريا في مستهل الشهر الجاري ويقوم الجيش التركي والفصائل الإرهابية المدعومة من أنقرة بأبشع الجرائم ضد الإنسانية تجاة المدنيين العزل

حيث تخطت الأوضاع مسألة التغيير الديموغرافي الذي يسعى له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حتى وصل الأمر إلى تحول المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الإرهابية إلى وكر لعصابات مسلحة ترهب المدنيين العزل.

اقرأ ايضا..الاتحاد الأوروبي يدين بالإجماع العداون التركي على سوريا ويطالب بوقف تصدير الأسلحة لها

اقرأ ايضا..اتحاد المحامين العرب: «يسقط العداون التركي وتحيا سوريا»

«الأمر صعب للغاية ولا يمكن وصفه، عفرين تدار حاليا بقانون الغابة الذي يدعمه أردوغان، فلا احترام للإنسانية، يمارس جيشه وفصائله المسلحة الجرائم دون رادع».. بهذه الجمل بدأت الحقوقية الكردية، شاهناز خليل، حديثها لـ «صوت الدار» عن الممارسات التي يقوم بها الأتراك في شمال وشرق سوريا.

وتضيف شاهناز: «الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة تقوم حاليا بجمع أموال من المدنيين في جهات عفرين تحت مسمى الحماية، حيث ترهب هذه الميلشيات الإرهابية المواطنين الأبرياء حتى وصل الأمر بالتهديد بالقتل حال عدم الدفع».

وتابعت الحقوقية الكردية: «استحدثت الميلشيات الإرهابية أسلوبا جديدا تجاه أهالي عفرين يتمثل في خطف المواطنين أمام ذويهم وطلب فدية في التوقيت ذاته، لتستكمل هذه الفئة المتجردة من الإنسانية مسلسل جرائمها ضد الأبرياء العزل، لاسيما أن معظم جرائمهم ضد النساء والأطفال».

واختتمت الحقوقية الكردية حديثها لـ«صوت الدار»: «على المجتمع الدولي أن يتحرك من أجل جميع الانتهاكات التي تحدث لنا من قبل تركيا، فالإدانات لن تمنع وحشية أردوغان وآلة الحرب التي يمتلكها من القتل والسرقة والنهب والإغتصاب، ولابد محاكمته على الجرائم التي تنفذ بأمره، فما يحدث في شمال وشرق سوريا كُتب في التاريخ بدماء ضحايا في انتظار محاكمة مجرم الحرب أردوغان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى