آخر الأخبارتحليلاتسلايد

قصة جيش النخبة التركي التابع لمخابرات أردوغان في طرابلس

طفا على السطح مجددًا أسماء للتنظيمات الإرهابية التي يرعاها الجيش التركي ومخابرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن تمكن الجيش الوطني الليبي من أسر أحد هؤلاء المرتزقة خلال عملية عسكرية للجيش الوطني.

وطبقًا للفيديو الذي بثه الجيش الوطني الليبي، خلال التحقيق مع عضو الفصائل المرتزقة التابعة لجيش النخبة التركي، والذي أكد أنه تم نقلهم إلى منطقة غازي عنتاب بالحدود التركية السورية، ومنها إلى إسطنبول بطائرة عسكرية، لتقلهم طائرة مدنية من مطار إسطنبول الى مطار مصراتة في ليبيا.

وأضاف أن طرابلس فيها تنظيمات إرهابية أخرى مثل جيش النخبة وفيلق المجد وفيلق الشام والسلطان مراد وصقور الشام إضافة إلى مليشيا الحمزات، أرسلتهم تركيا إلى ليبيا ووزعتهم على محاور القتال في طرابلس بتمويل ورعاية قطرية.

ويقول أحد المرتزقة السوريين إن ألفي دولار دفعتهم تركيا بالتنسيق مع حكومة الوفاق، كانت كفيلة بتغيير بوصلته من مقاتلة جيش النظام السوري إلى محارب ضد الجيش الوطني الليبي.

وجيش النخبة هو أحد فصائل الجماعات الإرهابية المسلحة المكون من مجموعة من المرتزقة التي اعتمدت عليهم تركيا في حروبها في سوريا وليبيا، وفي كافة الجبهات التي لا تريد التدخل المنظم فيها، حيث كان يسمى جيش النخبة فيما سبق باسم جيش التحرير.

وكان جيش التحرير في الأساس فصيل عسكري يتبع للفصائل السورية المعارضة المسلحة، وقد تأسس في أواخر شهر فبراير 2016 عبر اندماج خمسة فصائل عسكرية هي: جبهة الشام، الفرقة 46، الفرقة 312، اللواء التاسع، سرايا الحق 314.

في 7 يناير 2017 أعلن جيش التحرير عن تغيير إسمه إلى جيش النخبة وعين قائداً جديداً له، وأصبح تبعيته تحت لواء الجيش التركي.

ورغم الخسائر التي يتعرض لها جيش النخبة وفصائل تركيا والمرتزقة، فقد وثق المرصد السوري مؤخرًا تواصل عملية نقل 2500 مقاتل ليصل تعداد المقاتلين الذين وصول إلى ليبيا حتى اللحظة 7400 بينهم مجموعة غير سورية.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى