قطر تزيف التاريخ التركي لخدمة مصالحها.. والمعارضة تفضح إرهاب تميم باليمن
تواصل دويلة قطر مساعيها في دعم حلفاءها المقربين، فبعد دورها البارز في لعب دور الوسيط الإقليمي لإنقاذ نظام الملالي بعد كارثة الطائرة الأوكرانية، بدأت الدوحة في تحسين الصورة التركية التي ارتسمت خلال الأونة الأخيرة بسبب ممارستها الإرهابية وعدوانها على سوريا وبعده تحركاتها العسكرية صوب ليبيا، والتي تتطابق مع سياسة الغزو العثماني الذي تسبب في إزهاق آلاف الأرواح.
معرض الدوحة للكتاب
شهد معرض الدوحة للكتاب في دورته الثلاثين، إقامة ندوة بعنوان «الثقافة التركية بين العمق التاريخي والانفتاح الحضاري»، في إطار مساعي قطر لتحسين سمعة تركيا السيئة على مدار التاريخ، والتي تسبب عمل تلفزيوني عربي عُرض قبل أيام في فضحها أمام العالم.
وخلال الندوة قدم مصطفى عقيل أستاذ التاريخ بجامعة قطر، لمحة تاريخية عن الإمبراطورية العثمانية والظروف التاريخية التى صاحبت ظهورها، كما تحدث عن توسع الإمبراطورية العثمانية نحو أوروبا حتى عهد السلطان سليم الأول، كما تطرق إلى اهتمام الحضارة التركية بالجوانب الإنسانية مثل الأوقاف والمدارس والمستشفيات والعمارة.
عزلة ثقافية للأتراك
وتعكس الندوة التي نظمتها الدوحة، الشعور المسيطر على الأتراك بالحصار الثقافي من جانب دول العالم، حيث تحدث فكرت أوزير سفير تركيا بقطر، عن ضرورة التبادل الثقافي بين الدول، لافتا إلى أهمية الترجمة في نقل المعرفة وتقريب الثقافات بن الشعوب المختلفة.
كما ناقش إبراهيم أداموغلو أستاذ اللغة التركية وآدابها بجامعة قطر، العلاقات بين قطر وتركيا في العصر الحديث وكيف انتقلت إلى مستويات متقدمة في الثقافة والفنون وفي جميع المجالات.
المعارضة القطرية: الإرهاب يحرك تميم
كشفت مواقع المعارضة القطرية، المخاطر التي تهدد الدوحة والشعب القطري بسبب سياسات تميم اللا إنسانية واستغلاله الشعب اليمني الأكثر فقرًا لإحداث الفتن والتوترات في الداخل اليمني.
وأكدت المعارضة القطرية، أن هناك توتر داخل الأوساط القطرية، بسبب زيادة حجم الخسائر التي تلقاها النظام في اليمن، رافضين أن يكون تنظيم الإخوان الإرهابي هو الذي يقود تميم للانفاق على الميليشيات المسلحة في اليمن، وإهدار ثروات القطريين في صراعات إقليمية لا فائدة منها.
