قطر تشعل الحروب الأهلية في الصومال

تستمر الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة، حيث تستخدم كعادتها المساعدات الإنسانية كوسيلة لتهريب أسلحتها، حتى تكون بعيدة عن أعين المجتمع الدولي، وتظل تتدخل في الصومال لتفتيتها وإشعال الفتن بين ولاياتها. 

وشهدت مدينة لاسعانود مركز إقليم سول المتنازع عليه بين ولاية بونتلاند وإدارة أرض الصومال الانفصالية مظاهرة يقوم بها سكان المدينة، بعد أن كشفت تقارير إعلامية أن الدوحة أرسلت شحنة أسلحة على هيئة مساعدات إنسانية للصومال على إحدى البواخر.

ووفقا لموقع بونتلاند بوست الإخباري فإن المتظاهرين يشتكون من القمع الذي يتعرضون له من إدارة أرض الصومال التي تسيطر على المدينة، وبحسب الموقع فإن المتظاهرين يرفعون هتافات مناوئة لأرض الصومال.

وكانت لجنة الدفاع عن بونتلاند أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في جروي عاصمة بونتلاند أن الولاية تواصل القتال ضد أرض الصومال، مشيرة إلى أنها تسعى لاستعادة أراضيها المغتصبة من قبل أرض الصومال، وذكرت أنها لن تتفاوض على إقليم سول المتنازع عليه، مؤكدة أنه تابع لها.

وأكدت المصادر، أن هذا يأتي في ضوء تمرير إمارة قطر إرهابها للمنطقة، فضلا عن استغلالها الحكومات الضعيفة، فتقدم إليهم الرشاوى لمساعدتها وحلفائها في تفتيت المنطقة.

وفرض مجلس الأمن في عام 1992 حظرا على توريد الأسلحة إلى الصومال للحد من تدفق الأسلحة إلى أمراء الحرب المتناحرين، وأغرقوا الصومال في حرب أهلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى