«قطع الطرقات» سلاح الحراك اللبناني للضغط على الحكومة
يواصل الحراك اللبناني، تمسكه بإبعاد الطبقة السياسية الفاسدة عن الحكم، والمطالبة باستقلال القضاء وعدم خضوعه لأي تبعية أو ضغوط سياسية، حيث استمرت الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي، أمام البرلمان بوسط العاصمة بيروت.
الاحتجاجات تتواصل أمام البرلمان
ويتظاهر المحتجون أمام البرلمان اللبناني وسط بيروت، لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة باستقلال القضاء وعدم خضوعه لأي تبعية أو ضغوط سياسية، مؤكدين رفضهم بوضع القوى والأحزاب والتيارات السياسية أيديهم على مسار تشكيل الحكومة الجديدة.
- اقرأ أيضا: الاحتجاجات اللبنانية تعود أمام البرلمان
وتتهم الاحتجاجات الطبقة السياسية بالفساد والعمل على تشكيل حكومة بعيدة عن إرادة المواطنين، مشددين رفضهم لمحاولات ضرب الانتفاضة بفخ النزاع الطائفي.
قطع الطرقات
وقام الحراك اليوم الثلاثاء، بقطع عدد من الطرقاء في مناطق حيوية بأنحاء البلاد، للمحاولة في الضغط على الحكومة لنفيذ مطالبهم المشروعة، وأفادت غرفة التحكم المروري على الطرقات المقطوعة ضمن نطاق الشمال، هي : طريق حلبا امام محطة بو ضاهر، العبدة، ساحة النور، البداوي، واوتوستراد المنية محلة عرمان.
- اقرأ أيضا: متظاهرو لبنان يحاصرون منزل «حسان دياب»
وأعلنت أيضا عن الطرقات المقطوعة في البقاع وهي: تعلبايا، وسعدنايل، بالإضافة لقطع السير على اوتوستراد جونية تحت جسر الصولديني باتجاه بيروت.
الرئيس اللبناني يلتقى حسان دياب
ومع استمرار موجه الاحتجاجات، التقى الرئيس ميشال عون، اليوم الثلاثاء، برئيس الحكومة المكلف حسان دياب، للوقوف على آخر تطورات تشكيل الحكومة اللبنانية، حيث مازالت المشاورات مستمرة لاختيار الوزراء الجدد في التشكيل الحكومة الجديد.
حصار منزل «حسان دياب»
وحاصر مئات المتظاهرين في لبنان منزل حسان دياب رئيس الوزراء المكلف بمنطقة (تلة الخياط)، الأثنين الماضي، احتجاجا على تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وقاموا بالهتاف ضده رفضا لسياسته في تشكيل الحكومة وعدم التفافه إلى مطالب الشعب.
وأعلنوا في استمرار، تنظيم وقفات احتجاجية بشكل يومي أمام منزل رئيس الوزراء المكلف، إلى أن يمتثل لإرادة الشعب اللبناني وتحقيق مطالبة.
