قواعد عسكرية جديدة محتملة للصين وقلق أمريكي ومحاولات تهدئة صينية لاحتواء الأمر

الصين وأمريكا في تصارع دائم منذ سنوات ولو لم يكن هذا الأمر ظاهرًا في فترات مختلفة، الأولى تريد أن تعزز دورها كقوة ناشئة تجابه المتواجدين حاليًا.

والثانية تريد أن تؤكد أن الدور الريادي لها، من القدم ولا زال مستمرًا، وما بين هذا وذاك يكون الترقب وتكون التوقعات بما قد يحدث مستقبلًا.

اتفاق أمني

وقد أعلنت بكين اليوم الثلاثاء، أنها قامت بتوقيع اتفاقًا أمنيًا شاملًا مع جزر سليمان، وهو ما يثير قلق الحكومات الغربية لما قد يعنيه هذا الأمر.

حيث أن تلك الإتفاقية قد تمنح الصين المجال من أجل التواجد بقوة في المحيط الهادي، وهو ما تخشاه أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.

نسخة مسربة

وقد تم تسريب نسخة الشهر الماضي لذلك الإتفاق، وقد أثارت بنوده جدلًا وصدمة للعديد من البلدان، وذلك بسبب المقترحات التي يتضمنها الإتفاق.

حيث أنه يشمل مقترحات بالسماح للصين أن تنشر قوات أمن تابعة لها في الأرخبيل المتواجد في المحيط الهندي، مما يهدد السلم من وجهة النظر الغربية.

محاولات للطمأنة

وفي نفس السياق، أكد ماناسيه سوغافاري، رئيس الوزراء في جزء الأمر، أنه لن يسمح ببناء أي قواعد عسكرية صينية داخل بلاده.

إلا أن مخاوف أستراليا والغرب عمومًا كانت أكبر من أن يحتويها هذا التأكيد، حيث أن أستراليا تقع على بعد حوالي 1500 كليو متر فقط من ذلك الأرخبيل.