قيود أكثر صرامة تطال غير الملقحين في فرنسا
أدخلت فرنسا قيود أكثر صرامة، اليوم الاثنين، حيز التنفيذ على الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد ضد فيروس كورونا، وسط ارتفاع سريع في معدل الإصابة.
لن يتمكن الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح أو تعافوا من فيروس كورونا من الذهاب إلى المطاعم أو الحانات أو المؤسسات الثقافية أو الأحداث الرياضية أو ركوب القطارات لمسافات طويلة.
تأتي الخطوة في الوقت الذي تلزم فيه فرنسا الجميع ببطاقات التطعيم، وسيتعين على حامليها إثبات ذلك كدليل على تلقيحهم أو استعادتهم للمشاركة في الحياة العامة، مع إثبات أن الاختبارات السلبية للفيروس لم تعد كافية.
سيتم إجراء استثناءات مبدئيًا لأولئك الذين قرروا الحصول على اللقاح في المستقبل القريب، ويجب أن تعرض هذه المجموعة نتيجة اختبار سلبية من أجل الوصول إلى الخدمات العامة.
أثارت اللوائح الأكثر صرامة الجدل وحكم المجلس الدستوري الفرنسي بأن القيود المفروضة على أولئك الذين لم يتم تطعيمهم قد تظل سارية فقط طالما أن الوباء يتطلب ذلك.
يأمل المسؤولون الفرنسيون أن تساعد الإجراءات في وقف انتشار الفيروس التاجي، مع ارتفاع أعداد المصابين في الفترة الأخيرة.
سجلت فرنسا مؤخرًا 3300 حالة إصابة لكل 100.000 شخص في سبعة أيام. وقال مسؤولون إنه تم تسجيل 390 ألف حالة إصابة جديدة فقط يوم السبت.
